قائمة قراءة zhraa28
2 stories
سمعت أنينك.... أتراك تبكي. ..؟ by Mitsu_RB
Mitsu_RB
  • WpView
    Reads 62,390
  • WpVote
    Votes 1,017
  • WpPart
    Parts 2
فوق سقف بيتي المهتريء تتساقط قطرات المطر وكأنها تواسي مشاعر قلبي المضطربة لا أستطيع تصديق ما حصل انهض مستنجدا بتلك القطرات علها تطفئ الحرارة داخلي اسمح لدموعي أن تنزل بعد أن حبستها تحت قناع الابتسامة لا أحد سينتبه لي و أنا اذرفها تنتهي خلوتي بفزع من حضن دافئ يضمني إليه أنه ذلك الشيطاني يهمس بهدوء وهو يداعب شعري " سأبقى بجانبك تستطيع أن تبكي بأحضاني أيها الغبي !! " طريقته بمواساتي مزعجة لكن الصراحة لأول مرة أشعر بالحنان من شخص لا يعرف معنى المشاعر _________________________ كائنات شيطانة تحت اسم اكوما خاليه من المشاعر آخر اهتمامها البشر ماذا لو ارتبط مصير هذا الكائن ببشري عادي ؟ اكوما كلمة يابانية بمعنى روح شيطانية ~. _________________________________ لدي عادة اني أعيد قراءة روايتي بعد نشرها و اصحح الأخطاء الإملائية أو السرد لذا أتقبل أي نقد و يسعدني ذلك كي اتطور أكثر _____________________________ أتمنى أن تعجبكم روايتي
انت لي by goooo_201
goooo_201
  • WpView
    Reads 4,233
  • WpVote
    Votes 97
  • WpPart
    Parts 1
مخلوقة إقتحمت حياتي ! توفي عمي و زوجته في حادث مؤسف قبل شهرين ، و تركا طفلتهما الوحيدة ( رغد ) و التي تقترب من الثالثة من عمرها ... لتعيش يتيمة مدى الحياة .  في البداية ، بقيت الصغيرة في بيت خالتها لترعاها ، و لكن ، و نظرا لظروف خالتها العائلية ، اتفق الجميع على أن يضمها والدي إلينا و يتولى رعايتها  من الآن فصاعدا .  أنا و أخوتي لا نزال صغارا ، و لأنني أكبرهم سنا فقد تحولت فجأة إلى  ( رجل راشد و مسؤول ) بعد حضور رغد إلى بيتنا .  كنا ننتظر عودة أبي بالصغيرة ، (سامر) و ( دانة ) كانا في قمة السعادة لأن عضوا جديدا سينضم إليهما و يشاركهما اللعب !  أما والدتي فكانت متوترة و قلقة  أنا لم يعن ِ لي الأمر الكثير  أو هكذا كنت أظن !  وصل أبي أخيرا ..  قبل أن يدخل الغرفة حيث كنا نجلس وصلنا صوت صراخ رغد !  سامر و دانة قفزا فرحا و ذهبا نحو الباب راكضين  " بابا بابا ... أخيرا ! "  قالت دانه و هي تقفز نحو أبي ، و الذي كان يحمل رغد على ذراعه و يحاول تهدئتها لكن رغد عندما رأتنا ازدادت صرخاتها و دوت المنزل بصوتها الحاد !  تنهدت و قلت في نفسي :  " أوه ! ها قد بدأنا ! "