كان الأمير لوكاس رييز غاضبآ لأن جدة يريد أن يجبرة على الزواج بالجميلة أليسا ماكدونوف. بالاضافة الى فقرها هذة الفتاة شرسة و قد حاولت أن تدهسة بحصانها و هي الآن تتظاهر بأنها لم تسمح لأي رجل ان يلمسها مطلقآ. و كادت دماء لوكاس الملكية النارية تنفجر.....سوف يجبر أليسا على مغادرة تكساس و الذهاب معة الى اسبانيا حيث يتمكن من ألغاء زواجهما بعد ان اقسم بحياة اسلافة المحتلين انها مجرد امرأة عابثة و أنها لن تكون مطلقآ عروسآ لة.

الكبرياء قناع بامكانه ان يحجب الحب أو يحوّله الى كراهية وصدّ ... ولعلّ اختلاف الطبائع والأطباع بين البشر يدفع أحيانا ببعضهم الى التمسك بكبريائه حتى آخر لحظة , ودومني الانكليزية التي تزوجت اليوناني بول لم تقبل يوما واقعها , وبرغم الحياة الفريدة التي أعطيت لها على طبق من ذهب ,بقيت وشانج قلبها متعلقة بشاطيء بلدها ... وبذلك الرسام الشاب الذي خطف لبّها بحديثه وطموحه, وركض معها على الرمال الرطبة ...وتلتقيه في الجزيرة اليونانية بعد سنوات ... فهل تهرب معه كما يريدها أن تفعل , أو تبقى وفيه لذلك النمر اليوناني بول ستيفانوس ؟