Special Stories
3 stories
طريق المجد by ibrahimous
ibrahimous
  • WpView
    Reads 3,579
  • WpVote
    Votes 260
  • WpPart
    Parts 40
في عصرٍ قديم، تفاخر النبلاء فيه بثرائهم الفاحش ونفوذهم الذي يخدم مصالحهم الشخصية، وكل منهم يفخر بالمحاربين الأشداء في صفوفهم، في تلك الحقبة من الزمن استخدم بعض البشر السحر الأسود لخدمة بعض النبلاء مما أدى إلى تضحيات عدة ونجم عنها مخاطر عديدة استمرت حتى يومنا هذا، ومنها أن بعض الجثث التي استخدمت للتضحية تحللت واندمجت مع النباتات والديدان لتخرج لنا فصائل جديدة ومتوحشة تهاجم البشر لتتغذى عليهم، وبعض الجثث أكلتها الحيوانات لتصبح من الكوارث التي تهدد البشرية بالانقراض، وبسبب هذا تأسست منظمات خاصة ومدارس لتعليم السحر والمبارزة والفنون القتالية التي لا تتطلب استخدام الأسلحة... وبعد مرور سنين طويلة على كل هذه الأحداث ولد طفل ربما من المقدر له أن يكون خلاص البشرية وربما عكس ذلك.
لعبه الانتقام والحقيقه by Marioma3
Marioma3
  • WpView
    Reads 14,765
  • WpVote
    Votes 809
  • WpPart
    Parts 41
قد تعنى كلمة لعبة للبعض التسلية و المرح و قد تبدو للبعض مثل دمية صغيرة فى يد طفل و البعض يراها ذكرى قديمة لأصدقاء يركضون وهم يلعبون الغميضه . قد يختلف المعنى و الكلمة واحدة , لكن بالنسبة لشخصيات روايتنا فكلمة لعبة لا تعنى سوى الموت والقتل للبقاء على قيد الحياة .كلمة تمثل الأبتسامة للجميع ولكنها هنا تُمثل الجحيم , البكاء ,الحزن والأنتقام هى لعبة ولكنها لعبة مختلفه أهى حقيقة أم كذب ؟ لا نعرف ولكن مانعرفه أنها تجعلك تسعى للأنتقام . فا فى النهاية تلك هى #لعبة_الأنتقام و الحقيقه الرسومات داخل القصه : رسمي
طفلة بألف درهم by UtauHoshina5
UtauHoshina5
  • WpView
    Reads 5,184
  • WpVote
    Votes 256
  • WpPart
    Parts 8
ظلمة شديدة.. لا يُرى بفضلها شيء .. وصوتُ خطواتٍ بطيئة .. مليئة بالثقة .. يترددُ صداها مشكلاً قرعاً ذا إيقاع متناغم .. تتوقفُ الخطواتَ .. و تمتدُ يدٌ لـ تفتح الباب .. يُصدرُ الباب صريراً مرتفعاً .. يوحيَ لسامعهَ أنه قد عاش دهراً.. يَدخُل الرجلَ .. و يُغلقُ الباب المتهاويَ خلفهَ .. جوَ بارد موحشَ .. و عتمهَ لا تطاق .. يَنظر .. فإذا حجرة صغَيرة أشبه بِزنزانة .. و سريرٌ حجري في إحدى الزوايا .. يرقد عليه جسدَ طفلة متهالك .. لا شيء يوحيَ بالحيّاة إلا صوتُ سُعالها الحاد .. تَسعلّ مرهَ تلو الأخرى .. بصوتٍ يوهمك أن روحها ستخرج في كل مره .. لم يبد أن سعالها قدَ أثار شفقه صاحبنا إذ تقدَم ببطئ .. حتى وصَل إليها .. نظر إلى وجهها .. آثار المرض نحتت عليه نحتاً .. لم تكن ترتدي شيئاً غير خرقة بآلية رغمَ الجو المثلج .. أمسك بيدها الباردة كقطعة جليد .. و سَحبها بِعُنف لِتقف .. صرخَ بـ عدة كلمات لم تعي معنى أيٍ منها .. فهو يتحدثُ بلغة ليسَت بلغتها .. غضب لعدم تجاوبها .. فرفعَ كفاً كالحديد وهوى بها على خدها .. نظرت إليهَ ببراءة .. و خدها يشتعل احمراراً فجأة يشتدُ سعالها و تقعُ أرضاً متعبه.. ويخرجُ هو متمتماً بكلمات غير مسموعهَ ولا مفهومهَ .. تُلمل اللحآف حولَ جسدهآ تطلبُ دفئاً .. ولسان حالها يقول : " ما الذي يحدث!" . .