رواية خدعة المظاهر
بقلم سراء الرماح My insta: saraa_novels92 ❤
"اصبح الجميع يعلم الآن." قالت بينما هي بين احضانه وتبكي كالأطفال ودموعها تبلل ذراع قميصه بالكامل "انا هنا الآن اهدئي ارجوكي ان تهدأي فقط." قال وهو يضمها اليه اكثر ويريد ان يقحمها بين ضلوعه ليشعرها بالأمان "انت سترحل كما رحل الجميع اعلم انه لن تريد ان تبقي معي بعد الآن." قالت من بين شهقاتها المتلاحقة وهو عاجلها مسرع...
دائما كنت اشعر بوجوده بجانبي ، انهُ اماني ! عندما لا يكون بجانبي اشعر بالتخبط ، اخبرتني أمي ان هاذا الشعور ليس إلا ان الملائكة تحرسني بسبب دعواتها الدائمة لي و ان الملائكة تعتني بكل الصالحين و الطيبين .. لم اعلم ان هاذا الشعور هو بداية نهايتي !!
''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستمر بالتلاشي..كلما رأت جانباً آخر منه.....