لقد فهمتُ الآن ما كنتُ أعجز عن فهمه سابقاً .. ما يجب أن أخاف منه ، ليس ما لا أملك أو مالا أُحب!! بل كانت تلك الأمور التي أحبها ، و أملكها.. تلك التي تأخُذني من ذاتي.. فأصبح شخصاً لا أعرفه هل كُنت يوماً تعتقد أنك ستقع بالمتاعب جرّاء اللهث وراء ما تُحب ؟ تلك الأشياء الجميلة ، التي تنمناها.. تمتلك وجهاً آخر لا نعرفه...
" أيها الحراس قوموا بتفتيش تلك المحجبه أولاً " أمر حراسه ليأتي أثنان منهم بإتجاه تلك الفتاة " لما تبدأ بي أنا ؟ " سألت بإستنكار " هل لأني مسلمه؟ " أكملت بحزن ليتقدم بضع خطوات نحوها مع أبتسامة سخريه " ربما، وربما لأنك مجرد .. أرهابيه " قالها بسخرية ، ليهم بعدها بالخروج من القاعه تاركاً حراسه يقومون بالعبث بإغراضها...
" بقرية أولثار الواقعة خلف النهر، لا يحق للبشر قتل القطط " المؤالف : هوارد فيليبس لافكرافت سنة التاليف : 1920 ترجمة : بسمة الخولي
تدور احداث القصة عن آلن الذي انتقل للعيش في مدينة جديدة لتحدث له بعض الظواهر الغريبة فيها .
يحكى بأن هناك مجموعة من البشر اطلق عليهم اسم ( الطاهرون) لأنهم يمتلكون سلالة دمٍ نادرة رغب بهم مصاصوا الدماء من فئتين يدعون ب ( لعناء ) و الأخرون ( الخونه).. و لكن هناك شيء غامض يكون فاصلاً بين الفوزِ و الخساره .. و الإمتلاك و الطمع و بين الوحدة و القتل ( ستقرأ ضع تعليقك و تصويتك ) .. ( أساءه او انتقاد تفضل بزيار...
لعنتها جمالها... فهي لم تجذب فقط البشر وانما شيطان وقع بحبها... فكيف ستكون حياتها! هل ستصبح حجيماً اكثر مما هي عليه! ام ماذا؟! ملاحظة :هذا أول عمل طويل لي أي خطأ سواء كان إملائي او نحويّ أو بلاغيّ فهو بسبب أنها بدايتي أرجو الحكم عليها بكل لطف وبعيداً عن أي خدش او إساء شخصية لي 💛
