. . . -لطالما قُلت أنّ خلف هذه الملامح البريئه عاهره . قالها وكان يمسك بفكها وكأنه سيخلعه وهي تنساب دموعها بصمت حدق بها طويلًا ليردف بعدها -وفري دموعكِ .. لم يبدأ الجحيم بعد . " زين مالك " " جيني ويلدورف " لا استبيح نقل القصه او نسبها لأحد غيري . هُناك مشاهد قد لا تعجب البعض . الاحداث جميعها خياليه .

أجبرها قلبها على الوقوع بحبه منذ الصغر .. أجبره قلبه على الوقوع بحبها عندما تقرب منها عن خطأ أرتكبه كلاهما .. من سينتصر فى النهاية السخرية ، البكاء ، الشر أم الغفلة !! .. تحدى كبير يدور بينهم كمباراة ستحسم كأس العالم .. هل سينتصر فريق الحب و سينهزم فريق الشر ، أم سنظل فى دائرة من التوقعات التى لا حدود لها ؟! .. هل سنقاتل من أجل أحلامنا المتأخرة أم سنظل فى عالم الواقع الاليم ؟! ، هل سنستسلم للخوف ليسلب منا حبنا أم نبقي فى انتظار اللحظة التى سيعلن بها القدر النتيجة و إعلان ختام مباراة الحياة ..

هوَ نظَرَ إِلى عَينيْها .. يُحاوِل ُكَشفَ مْا تُخبِأُهُ مِن مَشْاعِر حُزنْ .. أَلَم ..وَرُبما أَلغَضَب ؟ عِندَما يَنظُر إِلى عَينْاها يَستَطيعُ أَن يَصِفَ كَميَةَ مَشاعِر مُتَضارِبة َ لا يٌمكِن لأَيِ أَحْد تَحمُلها .. وَجدَ شَيئاً في عَينَيها لَو تَحدَثَ عَنهٌ مِنَ أَلانْ إِلى غَد ..لَم يَكُن أَحدُ لِيفهَمه .. هُوَ إِكتَشَف ذَلِك أَلجانِب أَلمظُلِم مِن شَخصِيتِها أَلذيْ لَم يَراهُ أَو يَشعُر بِه أَيُ أَحدِ قَبلَه .. وَكانَ هوَ أَلذيْ أَطلَقَ لِجانِبهْا أَلمُظِلم أَلحٌريةَ .. هُوَ كانَ أَلُمسَيطِر عَليهِ .. . . First Published: 27.5.2016 ALL RIGHTS RESERVED