عهد الكُتب في عصِر المثقفون ، حيث يحتضن هٰذا الكتاب ما يدور حول صفحات الكُتب الأكثر تأثيراً بين فئة القارئيين. دليلكَ لعالم الكُتب. [اقتباسات من كُتب]. [قصص قَصِيره من كُتب]. [أقوال الادباء والحُكَماء]. [كتب ومُقتبسات من الواتباد] #13 شعر

كنتُ اليورانيوم الذي القنابل النووية ، الديناميت الذي يهدد حياة الامنين .. انا الايبولا الذي اجتاح القارة الافريقية .. انا .... من اتخذ طريقا سريعا الى موتا محتوم ، ذلك الشخص الذي ترك وراءه فرانكنشتاين ليهتك بالبشرية

{ وعندَ إتباعِ أضاليلكْ الفطرية، تعمى عنْ رؤية ملامحكَ أيضا، وترضى تذوق رمقِ قهوتك التي تشبهك، لذلِك كافِح مع جماعتك. } ملحوظةْ : القصة تتحدثْ عن مأساة إنسانيةْ في العالم ومعاناةِ فئة منَ البشر، منْ لديهم أرواح وأجساد تمامًا مثلنا، فإن كنتَ تعاني مِن مرضِ العنصريةِ والطائفية فالقصة غير مناسبة لك. _القصة الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة العلامة ( 2 )

هي قد نظرت لعينيه وعاهدته أنها ستقتله.. وكانت تلك المصيبة الكبرى التي لم يستطع أيٌ منهما التخلص منها ! ما هو شعورك أن تكون غريباً عن كل شيء ؟ كل ما حولك ليس مخلوقاً لأجلك ، وأي مكانٍ تراه لا يمنحك إحساساً بالانتماء . العالم مظلمٌ بشكلٍ كبير، كل شيء أصبح بالأبيض والأسود . ماذا لو نطقت قسماً ليس لك القدرة على تنفيذه ؟ ماذا لو نظرت بعينيّ الشخص الذي كلفت بحمايته وعاهدته على قتله ؟ "أقسم إني سأقتلك ولو كلفني ذلك حياتي .." عالمٌ مختلف ، غريبٌ عنا وغريبون عنه ، انطوينا على أنفسنا وبكينا ، دموعنا وسيوفنا كانت ملاذنا الوحيد وسط ظلام غربتنا به .. "أحبك.. كما يحب المشرد الوطن !" غرباء.. "سوكوار سيلفر" R.M

مرضى نفسيون، قتلة، مجرمون، أنتجتهم الحياة؛ لمساعدة شبح الموت وسلطانه...

"السرطان وانعدام النوم متلازمان ، يأتي الثاني مع الأول ،وكل منهما أقسى من الآخر ... الأرق قد أصبح صفة دائمةً فيّ ،صفة مذمومة مكروهة مقيتة ، والنوم في قدومه نعمة كبيرة وفرح وهوان على قلبي ، وإحراقٌ لصفتي الذميمة قليلا ،ولو كان بقلّتهِ عظيما!" ............... كلمة "أرق" باللغة العربية تعني امتناع النوم ليلا ، والمُمتنعون عن النّوم هم أصحاب الشدائد و المصاعب.. وهنا الأرق يصيب ابنتنا لميس، فأرَقٌها كان من عندِ الله مصيبة وشديدة.. الَمَرضُ"! مرض السرطان افتكًَ بها وانتهش من عافيتها وصحتها وحياتها ، وكان لها معاناة وألم يحرمها من النوم ، فهي هنا ، تمثل كل مريض سرطان، فتىً كان أو فتاة ، ابتُليوا بهذه المصيبة وتعايشوا معها... قصّة صغيرة تحكي معاناة ، من واقع الحياة. _______________ بقلم : دانة أبوحمدان #أفضل_كاتب_عربي_للرواية_2