على العَهْدِ باقُون
كنتُ غارقةً في بحرٍ منَ الظّلام، في بحرِ الفوضى. تتوالى أنفاسي بسرعة . أكاد لا أرى، أهو مِن شدّة الظّلام الذي حولي؟ أم أنّي عُميت من شدَّة ألمي؟ أبحثُ عن زورقٍ يوصلني إلى شاطئ النور، شاطئ الدفئ . ها أنا أرى شيئاً يقتربُ منّي. أهو زورقٌ، أم سفينةٌ، أم باخرةٌ كبيرة؟ إنها يدٌ بشريّةٌ تحملني، وتركضُ بي إلى حيثُ لا أدري. ش...