... لاَ أستَطِيعُ الافتِرَاق عَنك. لا أستَطِيعُ الابتِعَاد عَن حُبك. فإقترب أكثر فأكثر لأَشتَمَّ مُلكَك، لأتذَوَّقَ رِضَاك، و أنظرَ لكَ دُونَ سِوَاك. إقترب أكثَر لَعَلي أَنسَى حياتِي الخَاطِئة ، يا إِلاهِي! ولعَلي ِأُحِسّ بقيمَةِ الحياه الآتية بِقُربِك. إقترب أكثَر وعانِقنِي بِعَطفِكَ ورحمَتِك و غُفرانِك، ولاَ تُبعِدني مِنَ الآن فصاعِدًا عَنك. ... سفيان يمسك بقوة بيدِها لتستشعر وجوده: _ عائشة! أعدك أنني لن أتركك. خديجة تقترب منها لتسقيها الماء: _ هي لا تقصدك بكلامها. فأنت فَانٍ، وكلامها الآن ليس موجه لأي مِنا، بَل لِلَّه وَحدَه.

.الظل ... معظمنا يخشي الظل ,خصوصا عندما يظهر لنا في هذا الوقت المتأخر من الليل حين يكون الظلام حالكا ,لحظة العبور في هذا الرواق الضيق حيث لا وجود لإنسان ,لا وجود سوي لي وهذا الظل وربما بعضا من الأرواح الأخرى من يدري ؟؟0_0, ولكن هل هنالك انسان حي بدون ظل ؟هذا سؤال تبدو إجابته لا . ولكن علي ما يبدوان الأمور تغيرت فها هو صديقنا بشري اختفي ظله وهذا ليس بالخيال بل حقيقة كما سترون . ,تري كيف حدث هذا ؟ وهل يمكن ان يحدث لنا الامر ؟ وايهما اكثر رعبا وجود الظل وصحبته لك ,ام اختفائه لتصبح بلا ظل ؟. ان ارتد إن تعلم الإجابة ما عليك إلا ان تتابع قصتنا مع صديقنا ^_^. Amal_Ashour

لا مستحيل ليس أنت ..؟.نظرت إليه بدهشة بدأ يهوي أمامي..كاد يسقط لولا امساكي له ...حتى استقر بين ذراعي ...لما ..لما فعلت ذلك ..؟ كان ينظر إليّ نظرات دافئة..يبتسم رغم كل ما حدث..وأنا أمسكه وأذرف تلك الدموع التي تنهمر كما شلال مياه ...ولساني الذي لم يستطع الحراك بقي ساكنا......فقط .....انظر إلى عينيه..وهو يرمقني بتلك النظرات التي اعتدت أن أراها دائما ..ويبتسم ... قصتي بدأت بتضحية... وانتهت بتضحية ...منذ زمن لم أعرف ما تعني البطولة ..لكنني عرفت ما تعني بذاك اليوم ...