نحن عزيزي نجيدُ فنَ الدراما بشكل مبالغ .. نتقن فنَ دمج الأحاسيس .. اختلاقها .. ومحوها ..وقد يحدث كل هذا دون أدنى علم منا به !! كَفيلةٌ هي المشاعر بـِخلق إطارٍ أخر لـِاحتواء الحياة داخِله . "أنا لم أعُد أُحِبّك .. لـِننفصل .." "ماذا عني ؟! ماذا عن عِشقنا الذي دام أربعة شتاءات مُتتالية.. ماذا عن قلبي الذي في حين موافقتكِ على مواعدتي توقف عن النبض مُتناسياً من غفير حُبّك..؟!" "أسِفة .."

قالت لى ذات ليلة "دائما ؟ " قالتها بنبرة متسائلة فأجبتها بنبرة تحمل التعجب "دائما ماذا ؟ " قالت بلا تردد "تظل معى دائما ؟ " فأجبتها بأبتسامة تقابل عيونها الباهرة "دائما .. ! " كان ذلك وعدنا الصغير .. فأين انتى الان يا عزيزتى ؟

دائماً ما كانَ يُخبرها أنه لا أحدَ يَمنح قلبهُ بالكامِل مرتين، لأن القلب الذى مُنِحَ مرة، لا يعودُ كاملاً أبداً.. لذا كانَ سؤالهُ الدائم لها، هل أنتِ راضيةٌ بحالك، وأنتِ حبيبتى فقط بالرماد المُتبقّى من حريقِ قلبى؟! هل تُوافقين على كونكِ مُجرد بديل لشخصٍ أعطيتهُ كُل شئٍ حتى لم يتبقَ هُناك شيئاً واحداً لأُعطيكِ إياه؟! هل تقبليننى...بكُلّ ما تعلميهِ ولا تعلميهِ عنى، بكُل أمراضى النفسية وتقلُباتى المزاجية وروحى المُنكسرة وعقلى المُشتت؟! وداَئماً ما كانت تُجيبهُ بـ أجَل.. أوّل نَشر: ٢١/٩/٢٠١٧ النِّهاية: ١١/١/٢٠٢٠ #1 in psychological. #20 in novel.

"يَضِيقُ بِكَ العَالَم ويَتَّسِعُ لكَ فى قَلبِ شَخصٍ واحِدٍ".

الجَميعُ يكرهُ الظلامَ، لكَن أليسَ بدونِ الظَلامِ لا نَستطيعُ رؤيةَ النجومِ ؟ - - - All Copyrights Reserved © alyaa_salama

أن تكون شخصا مهُماً بالنسبة لأحدهم .. لأمر جميل ولكن أن تكون أهم بالنسبة له من الحياة التي يعيشها .. من كل نفس يبقيه على قيدها .. من كل شيء على هذه الأرض .. لأمرٌ جلل "إن لم تقبلي .. فلن أتردد ولو للحظة واحدة في قطع هذا الوريد .. وإنهاء حياتي التي لا أريدها إن لم تكن رائحة عطرك هي هوائي الذي أتنفسه .. كلماتك ونبرة صوتكِ هي النعيم خاصتي .. إبتسامتك شمس صباحي .. وضحكاتكِ قمر ليلي .. و خاصة عندما تفرج عن أسنانك نجوماً تجاور القمر .. عيناكِ هي عيناي التي أرى منها الدنيا أجمع .. ! " قالها بعيونٍ محمرة تفيض دموعاً .. يلهث بطريقة بثت الرعب في قلبي .. تخرج حروفه بنبرة مستهجنة .. مُجازفة مختلطة بالقهر .. أستطيع الجزم بكل سهولة بأنه صادق !!

كانَ مُختلِفاً عن بقيّةِ الوجود، كانَ مُميّزاً بـطريقةٍ غآمِضةٍ ومُريبَة. *تاريخ النشر: ١٠/٩/٢٠١٧* *تاريخ الانتهاء: ١/٧/٢٠١٨*

" لن تقع بحبي أبداً ، لست تلك الفتاة التي يحبها الجميع..لست تلك الفتاة التي يمتلئ جسدها بالاغراء ، لكن سأحاول لأنك ملكت قلبي يا سيدي انا وقعت لك و مددت يداي كالغريق انتظر منك ان تنقذني و ها أنا انتظر.." أنا فقط تلك الفتاة الطفولية المنطوية ..محمرة الوجنتين..سريعة الذوبان في حالات الخجل..بطيئة الوقوع في الحب..او هكذا كنت قبل ان اقع في غرامه ..! هو ذلك الفتى المهيب المرح ذو الشعبية العالية..الذي لا يخجل..سريع الوقوع في حب الجميلات المشجعات المشهورات في ثانويتنا .. وكل امنياتي ان يقع في حبي ..! ولكن من انا ليفعل..؟! Nina dobref Zayn malik

"أنتِ هي الفتاة، أنتِ فتاتي."