fatematariq
كانت ذاتَ حالٍ مزرية ، وجهَها الشاحب عيناها المُحمَرتان ، و اخيراً سواداً يكسو اسفل عيناها ...
دموعها الحَارقة تأخذُ مجراها على وجنتيها تبكي بِصمت لا تعرف ماذا تفعل ؟ و لماذا اخذوها ؟ ما ذنبها ؟
" اللعنه ما هذا المكان " قالت بنبرة مُرتجفةٍ لشدة بكائها وهي تنظر حوليها لترى انها بقبوٍ مُظلم کـ ظلام الليل ...
وفجأة !
أتى صوت الباب إعلاناً على دخول احدهم ، مسحت دموعها بقوة لتُريه انها قوية ولا تهابة و لكن هيهات فات الأوان ..
لفحتُ هواءٍ صفعتها بخفه ليتطاير شعرها الاسود ..
التفتت له لم ترى شيء فقط الظلام ..
انار القبو ليتجه إليها بصدمة هل حقاً هي ..
" اوه ، انتِ من كنتِ في ذلك المطعم " تحدث بصوتهِ الاجش البارد
" انا لا اهتم بشأنك ، انتَ مجرد لعنة غزة حياتي "