فتحت النافذه بدون ان أحدث صوتاً واسترقت النظر .. فإذا بي أرى جارتنا وزوجها وابن أخيها الذي ساعدني يحملون بعض الاثاث ويدخلونه الى داخل منزلهم ، بقيت اراقبهم حتى ادخلوا كل القطع ولم يتبقى الا بعض اللوحات الصغيره ، عندها خرج الشاب لإحضارها فلم أستطع أن اكبح فضولي عن سؤاله فناديت عليه دون تفكير قائله : هيي ماذا تفعلون؟ قال وهو يحمل بعض اللوحات والاشياء القليلة المتبقيه : نحن نرتب اثاثاً وصل اليوم ونضعه في الغرفه التي هنا مقابل غرفتك وأشار الى النافذه التي أمام نافذة غرفتي مباشرة وقد كانت قريبه جداً لدرجة أني ان وقفت على حافة نافذتي فسأستطيع القفز الى تلك النافذه بسهولة فلم يكن يفصل بين منزلينا سوا متر واحد او أقل بقليل تقريبا ... اردف قائلا ستأتي قريبة زوج عمتي لتقضي الاجازه في الريف هنا عند خالها مثلك تماما !

قال لها ماذا تريدين؟ لماذا خطفتني؟ ماذا تريد مني؟ قال ببرود هه هذا مبكر جداً ثم كان ينوي ارجاع الشريط اللاصق لكنها قالت: لا على الاقل ازل الشريط اللاصق من على فمي انا لا اتحمله قال لها بسرعه انا لا اريد ان تحدث مشكلة اخرى معي الصقه وهي لا زالت تشتم فأكملت باقي الشتم تحت انفاسها.. عندما اقتربا من المدينة ازال الشريط اللاصق من على فمها ويديها حتى لايجتمع عليه رجال المدينة ثم قال لها الان ان سمعتك تتكلمين او تستنجدين بأحدهم فأعتبري نفسك من عداد الموتى مفهوم؟ وشدد على كلمة الموتى... :)))