آب :
الحارقة المواكبة و صوت بكائي بالسابق ! غدت كبيرة تشعلها نار الانتقام .
ليوم لم اكن اتوقع بأن الحب قادر الى جعلي بائسة احب ان اراه دوما في عذاب ! !
.. أنتي أسعد بين ذراعين لا تستطيع ردع نفسها عن تنفسك !
.. لا تتوتري ان تلفضة لساني وقاحتاً , فهي فقط تحاول تكذيب ما تراه , فأنتي حلم اليقظة الخاصة بي ..
ليست شقيقتي !
هآب ..
لم اعُد اثق بأحد، امي ..ابي.. جميع الناس
وحتى الحُب الذي يُجبرك على الابتسام
وتراقص قلبك أنا لم اثق فيه يوماً ، الشيء الوحيد الذي اثق فيه هي وحدتي ..الوحدة الفاحشه التي أصبحت سمفُونية أرق وألم ، كسر قانوني شيئاً ما يوماً.. علقني بالناس ، اصبحتُ احب! ولكن لن اسمح بتام هذا الحُب، فبيئتي ايضاً لن تسمح بتمام هذا الحُب فأنا خادمه..مُربيه..اياً كان المعنى فأنا على كُلٍ اعمل لصالح أحد.
"ليس هناك شيئاً يجمعنا غير احاديثنا القصيره التي نخوضها في ذلك المقعد امام النافذه حيث كنتُ اخذ قطعه تلو الاخرى منه الى ان علمتُ بأنه لم يكن المجرم الذي اخبرني به الجميع فـليس هناك ادنى شك خلف تلك الابتسامه الخجوله و العينان الخضراء و البراءه التي يحملها في وجهه ان يكون مجرماً لكنني علمتُ بان حياتي لن تعود كما كانت اعلم بانها ستتغير كلياً"-كلارين