رَمّــاد
لا زلتُ أجلِسُ على قارعَةِ الطريق ذاتَهُ الَّذي كُــنـّـا نَحفِرُ آثــارنا بِقُربِه أَتَذكُر؟ أَتَذكُر كم كُــنـّـا نَستَمتِعُ بِذلِك؟ ويا إِلـــٰهِي كم صارَ لاذِعاً فَكُلُ ما تَبَقّىٰ فيه يُذَكِرُني بِك حتى غُبارُه يُعِيدُ لي مرأىٰ سَرابِكَ الراحِل قُلْ لي ماذا أَفعَل؟ بِــتُّ لا أَدرِي أ أنا أَفتَقِدُ شَخصك أم أَن...