علَى دربِ الأَحْلامِ الوَاهِية
هُنَا أنقلُ الشُّعور الّذي أردانِي تلكَ الأيّامِ، شُعور أن تُباغتكَ لحظة اليَقظة، أَنْ ترفع جفنيكَ لتجد نفسكَ مع السّائرين على دربِ الجُسور الوَرقية. يومَها ارتشفتُ القهر من كؤوسٍ عجزتُ عن تحديد الأنفسَ الخائنة الّتي قدّمتها لنَا، فَنحن نَتنفس الجهل داخل أرضِ النِّيام الّتِي تتوسعُ وتتوسع لتمحو كُنهنَا الإسلامِي. حف...