Zhraaa_ZoZo
- Reads 542
- Votes 139
- Parts 5
بعدما افاقت الأم من نومها أثر ولاده مولمه طلبت من الممرضة رؤيه ابنها الذي انتظرته لسنين طويله احضرته لها الممرضة ثم خرجت
همت الأم برفع الغطاء من وجهه اخافها ما رأت!
طفل بلا أذنين! ! !
ألا أنها ابتسمت في وجهه ورفعت يدها وشكرت الله على عطيته مهما كانت
واحتظنت الطفل في صدرها وهمست إليه انت ابنى مهما تكون
ومع الأيام واجهت الأم صعوبات كثيره من خلال مضايقة أصدقائه وجيرانه وإقربائه إلا أنها دائمًا كانت مبتسمه في وجهه ودعمه له
لن تنسى المره التي رمى بنفسه في احضانها باكيا من استهزاء أحد أصدقائه عليه وتسميته بالوحش إلا أنها قالت
بحبك مثل ما انت
رغم هذه الإعاقة إلا أن اداؤه كان متميزا في الدراسة حتى دخل كليه مرموقه، يدرس السياسة والعلاقات الانسانيه
وفي أحد الأيام كان والده جالسا مع أحد الجراحين المشهورين،
فحكى له ماساة ابنه وقال له الطبيب :
أن هناك عمليات نقل للاذنين
ولكننا في حاجه لمتبرع.
فوافق الأب على إجراء العمليه حينما يظهر أي متبرع.
و بعد فترة من الزمن، اتصل الطبيب بالاب وقال وجدنا المتبرع لإجراء العمليه لأبنك.
سأل الأب من هذا حتى اشكره فرفض الطبيب ذكر اسمه، بناءا على رغبة المتبرع
وأجريت العملية بنجاح، وأصبح الطفل الوحش رجلا وسيما.
وهذا الحال الجديده دفعت للتفوق أكثر واكثر