بــارده .. شــامخه .. قــويه .. مشــمئزه مــن المكان الــذي هــي فيــه تراقــب بعينيــن حذرتيــن .. الغجريــه الصهبــاء التــي لفتــت انتباهــه منــذ بدايــه الاحتفــال .. لم يستطــع ابعــاد عينيــه عــن جمالها الاخاذ ..شعرها الاحــمر اوقد نارا فــي داخله .. والذي صدف انها نفس الفتاة الصغيره التي سرقت نبضاته من بين اضلعه .. منذ وقت قصير .. ارادها .. و سيحصل عليها وقفــت هنــاك تلعن حضها الذي احضــرها الــى هــذا المكان .. لكنــها يجب ان تقابل ذلك الذي يدعى والدها .. لتضع النقاط على الحروف .. واثناء ذلك .. التقت عيناهــا بعينيــه .. انــــــــه "آلَآسًسًـمِر آلَيّوِنٌآنٌيّ "

مقدمه.... وقف العالم ضدها كانت تواجهه كل شئ بمفردها وبقوه شديده ولكن حين اتي الماضي ليلحقها ضعفت قواها لم تستطيع المواجهه هربت اليه كي تحتمي به ظنت انه سوف يساعدها سوف يحميها لكنها لم تكن تعلم انها اصبحت بين يدي مفترسي قاسي القلب لا يرحم ولا توجد مشاعر في قلبه

"يا صغيرتي أنا اريد كل شيئ يخصك" قالها وعينيه أسودتا برغبة بتملكها وأقسم ان قبلها لن يكون لغيره "يخصني ؟"نظرت اليه بخوف مدركة عدم قدرته اكثر على السيطرة بنفسه حاصرها بين يديه عند باب مكتبه واقترب من إذنها هامساً "انا اريد جسدك ،قلبك ،وروحك "

عاشت حياتها تنسج أحلامها الوردية عن ذلك الفارس الوسيم الذي سيأتي ليخلصها من جميع مآسي حياتها ولكن يبدو أن القدر كان يخبأ لها مفاجآت أخرى، فوجدت نفسها تتخلص من سطوة أبيها لتقع تحت سطوته هو ذلك الإنسان الذي لم يعرف سوى التسلط والتحكم بالآخرين وبها، لتجد نفسها تقع أسيرة بين قلبه الذي لم يعرف سوى عشقها وقلبها الذي لم يعرف سوى كراهيته، دون أن تدرك أن هناك خيط رفيع بين الكراهية والحب.

الجزء الثالث من سلسلة للعشق سلطة آخرى الجزء الاول (كيف عشقت) الجزء الثاني (وميض العشق)

في إحدي الليالي حيث تجمعت الغيوم في سماء تلك المدينة الكبيرة تلبدت فيها السحب بإصرارٍ علي يومٍ ممطر، كان الظلام قد أسدل ستاره عندما كانت تلك السيارة الفارهة تشق شوارع مدينة 6 أكتوبر المُظلمة إلي أن ظهرت فتاه في العقد الثالث من ربيعها تركض مُسرعة بشدة ! كانت من حين الي اخر تنظر خلفها بذعر وكأنها ترهب أحدا ما يركض خلفها وشهقت فجأة شاعرة بتوقف أنفاسها وهي تلمح سيارة بيضاء تقترب ، تسارع تنفسها بصدمة كما تسارعت خفقات قلبها عندما نظرت خلفها بذعر لا تعلم كيف تهرب ، لا تستطيع أن تعود من نفس الطريق ولا تستطيع أن تستمر للأمام حيث السيارة ! إرتجفت شفتيها من تلك الرعشة التي إجتاحت جسدها وبدأت الركض إلي اليمين ، ولكن فجأة تهاوت علي الأرض وكأنها تلقت حدفها بعد تعثرها بأحد الأحجار الكبيرة !! إرتفع صوت لهاثها كما بدأ صدرها بالصعود والهبوط وهي تنظر للسماء المُظلمة فوقها والتي بدت لها مُرعبة بحجمها ولونها ، سالت دموعها حسرة ورعبٍ وغابت الصورة المُظلمة بصورة أظلم عندما أغلقت جفنيها لتغيب عن الوعي تماماً !

حقوق النشر محفوظة للكاتبة كانت فتاه عاديه تعيش حياه عاديه الى ان جاءت هذه النقطه لتكون نقطه تحول فى حياتها او بمعنى آخر تقلب حياتها رأس على عقب بعدما كانت تعيش مع والدهاحياه مليئه بالرفاهيه اضطرت للذهاب للعيش فى نفس المنزل مع اكثر شخص تكرهه فى حياتها شخص سرق ذكريات طفولتها ومراهقتها كيف ستتمكن من العيش معه فى نفس المنزل والتعامل مع ذلك الشخص المتكبر المغرور العاشق للنظام الذى يكره الشخصيات المدللة كأمثالها أمسك معصمها بحدة وهتف بنبرة غاضبة :رايحه فين انتِ تعملى المصيبه وتمشى ولا انتِ متربيه على كدا انك تعملى المصيبه وتلبسيها لغيرك!! هو دا اللى والدك علمهولك،صحيح تربيه خواجات ،(ثم اكمل بأستنكار)من اول مره شوفتك فيها وانا قولت عليكى أنك واحدة فوضاويه وعديمه المسوؤليه ومتدلعه وشايفه نفسك ومتستحقيش اصلا انك تعيشي معانا ولا تكونى بنت للست دى ،أنتِ كل مكان بتروحيه بتسببى فيه مشاكل وكوارث، انتِ عباره عن كارثه ماشيه على الارض،تعرفى مش بعيدة ان والدك جابك على هنا لانه زهق منك ومن شخصيتك ومشاكلك ف قال يبعتك على هنا ويخلص منك ومن قرفك

عشق الزين

مجرد قصه من وحى الخيال حب . عناد .كبرياء . تحدى . جنون . مرح مين فينا مش نفسه يحب ويلاقي شريك حياته ف القصه دى هحاول احكى شويه عنى وعنكم يامن اسكن اليه بروحى ... اتهد شويه طلعت روحى 😂

عيناهاا لعنة تبعثر الرجال بنظراتها ...فقد مزجت بين القوة والضعف...الحدة واللين...القسوة ..والحب لكن وحدة من استطاع ان يقراها...وحدة من استطاع التفسير...وحدة من عرف انها ليست تلك الالة العملية اللتي لا تكترث باكثر من شركاتها ودخان سيجارتها ليعرف ان عيناها قد القت علية لعنة ابدية هو اكثر من مرحب بها...