"انتِ خادمة لقلبي انا فقط!" قالها بحدةٍ و من ثم اِنتظَرتهُ اذني ليَردُف كلامه بقول "اسمعيني جيداً يا صغيرة، انتِ لن تَكبُري، ستبقين ليّ وحدي! إن كنتي خادمة او مُديرة انتِ من دخل " سِّجنُ مَالك". ~ "كيف كانت حياتك مع مالك بأختصار؟" •• "هل تُسمي العيشَ معهُ حياة؟ " " لقد كانت لعنةٌ وجنةٌ بذات الوقت.. كان البقاء معه يُمزقني، يَقتلني، يَرفعني من فوق هذة الارض. يأخذني إلى أعلى ارتفاع فوق الكرة الأرضية ويُلقي بي بلا إنتهاء. _ Cover by : ROSEIHS^-^❤

زين مالك شاب بالغ ذو شعر فحمي و عيون عسلية ممزوجة بقليل من الاخضر الزمردي و بشرته بيضاء مكتسبة قليل من السمرة. لديه شفاتين ورديتين خلقت للتقبيل ، يحب فتاة اسمها يوستينا ،يحبها منذ خمسة سنوات يستطيع جعلها تقع بحبه بسهولة ، لكن العائق الوحيد بينهما هو اشتون ايرون. اشتون ايرون فتي جميل ، لديه شعر بني فاتح مائل للأشقر و لديه عينان خضراوتان بكثافة و لحيته بنية خفيفة ، دائما منبهر بجماله و جمال عيونه و هو اصغر من زين. زين و اشتون سيحاولان كسب قلب يوستينا ، لكن بالنهاية واحد فقط من سيكون بقلبها دائما.... يوستينا بلاك ، فتاة صغيرة لكن ليس كثيرا لديها شعر اسود مائل للبني و عيناها بني فاتح و بشرتها بيضاء مائلة قليلا للحمرة تسكن مع اشتون بمنزل واحد لكنهما صديقان ليس اكثر. و اشتون يطمح ان تكون يوستينا حبيبته لكن يأتي زين مالك من العدم و يكسر كل تلك الطموح! ................................................................................. لا اسمح بالأقتباس او التقليد. استمتعوا بالقراءة.

لم اعُد اثق بأحد، امي ..ابي.. جميع الناس وحتى الحُب الذي يُجبرك على الابتسام وتراقص قلبك أنا لم اثق فيه يوماً ، الشيء الوحيد الذي اثق فيه هي وحدتي ..الوحدة الفاحشه التي أصبحت سمفُونية أرق وألم ، كسر قانوني شيئاً ما يوماً.. علقني بالناس ، اصبحتُ احب! ولكن لن اسمح بتام هذا الحُب، فبيئتي ايضاً لن تسمح بتمام هذا الحُب فأنا خادمه..مُربيه..اياً كان المعنى فأنا على كُلٍ اعمل لصالح أحد.

''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستمر بالتلاشي..كلما رأت جانباً آخر منه.....

متداخل انت كـــسطرين في ورقة .. مرتبط بكِ كورقتين في كتاب .. انا من شدة تعلقي باشيائك .. يوجعني قلبك كأني احمله في صدري وكأنه جزء من اجزائي . _لا اريد خسارتكِ افانجلين !.

لا يوجد رجل في قلبه امرأة واحدة لا يوجد رجل لا يحب إمرأة واحدة لا يوجد رجل لا يخون لا يوجد رجل لا يكسر قلب حبيبته هكذا هم الرجال و الضحية هن النساء اللواتي يدخلن في متاهة بين قلبهن و عقلهن و عواطفهن هذه المتاهة التي تعرف ب * متاهة الحب *

" اهنتني فجعلتني أكره صوتك ، نظرت لي بكره فجعلتني اكره عينيك ، ضربتني فجعلتني اكره يديك و قدميك ، عايشت معك الكثير ، و المريب و السيء ، لم أعش معك سوى ما هو سيّء و سيّء فقط ..جعلتني اكره حياتي بسببك ، ما ذنبي في كل ما حصل ؟ اتهمتني زورا ، و بعد ذلك عرفت الحقيقة فأتيت لتعتذر و لكن هل سيمحي كدمات جسدي و جرح قلبي ، هل سيفقدني اعتذارك ذاكرتي و ما عشته خلال هذه السنوات ! هل ساتستطيع العيش معك بعد كل ما بدر منك !!!" تقدمت منه لتقف امامه بالضبط و تنظر لعينه العسلية الباكية و حزنه الواضح وضوح الشمس لتكمل " هذا ما كان يجب علي قوله اليس كذلك ! " "ارحمني رجاءا ....كيف يمكن للبكاء ان تزيد عنياك جمالا ! ...هل تتعمد فعل هذا ؟....سأصاب بسكتة قلبية ! " " الحقيقة تقال ...عيناك ساحرة .." [[ملاحظة 🚫🚫:الي بيقرأ الروايه يتحمل الاحداث ويتحمل الاخطاء الاملائيه لأني كتبتها قبل 5 سنوات ومو مستعده اغير شي فيها ولو بغيت اغير بحذفها كلها..]]

هوَ نظَرَ إِلى عَينيْها .. يُحاوِل ُكَشفَ مْا تُخبِأُهُ مِن مَشْاعِر حُزنْ .. أَلَم ..وَرُبما أَلغَضَب ؟ عِندَما يَنظُر إِلى عَينْاها يَستَطيعُ أَن يَصِفَ كَميَةَ مَشاعِر مُتَضارِبة َ لا يٌمكِن لأَيِ أَحْد تَحمُلها .. وَجدَ شَيئاً في عَينَيها لَو تَحدَثَ عَنهٌ مِنَ أَلانْ إِلى غَد ..لَم يَكُن أَحدُ لِيفهَمه .. هُوَ إِكتَشَف ذَلِك أَلجانِب أَلمظُلِم مِن شَخصِيتِها أَلذيْ لَم يَراهُ أَو يَشعُر بِه أَيُ أَحدِ قَبلَه .. وَكانَ هوَ أَلذيْ أَطلَقَ لِجانِبهْا أَلمُظِلم أَلحٌريةَ .. هُوَ كانَ أَلُمسَيطِر عَليهِ .. . . First Published: 27.5.2016 ALL RIGHTS RESERVED

نَظرت إلى تلكَ السماء التيِ تُزينها النجُوم وقَالت " مَاهو الحُب ؟ " نظرِ إليها وإبتسامه تَعلو شَفتيه وقَال " هُو شعور يشعُر بهِ الإنسآن عِندما يِكون شخصاً تُحبه بِجانبكِ لَمسّه مِنه فقط تجعلكِ تشعُرين بقشعَريره تجتاَح جسدكِ ، عِندما يكونّ سعيداً تشعُرين بأضعاف السَعادة التيِ ُهو بِها ، والحُزن كذلكَ ، هُو بإختصار يجعلكِ تشعُرين وكأنكما روحاً واحده.. " إبتسمت وقَالت " وهَل يؤلِم القلوب ؟ " اومئ وقَال " جداً .." ثُم اردف وقَال بتعُجب " ولِماذا تسألين إيتُها الطِفلة ؟ " إبتسمت وهمست بأذنهُ " لكي ابدأ ببِناء أسوار عاليه تحيِط ذلكِ الذيّ سيزدادَ آلماً إن اخترقهُ أحدهُم !"

سألها " ماذا يعني اسمك ؟ " نظرت إليه و من ثم أتبعت نظرها بالقمر " يعني القمر الساطع باللاتينية .. سيلينا " نظر إلى عيناها بعمق و نظرة غريبة لم تحدد مشاعره " أنت اسمك .. " نظرت إليه .. كرر همسه " انت سيلينا "