TABARK577
- Reads 460
- Votes 19
- Parts 26
كانت ألينا تشبـه الهدوء الـذي يسبـق المطـر...
فتـاة ريفيـة، لا تعـرف الزيـف، ولا تؤمـن بـأن القلوب يمكن أن تخون. عاشـت علـى هامـش العالم، بين تراب الأرض وهمس الريح، تروي حكاياتها للسنابل لا للبشر، وتخشى المدن كما تُخشى النار.
أما أليساندرو...
فكان كالعاصفة التي لا تعتذر.
ابن الليل، ورجل لا يعرف الرحمـة. يحمـل مـن الأسرار ما يكفي لإغراق مدينة،ومن الجراح ما يُبقيه حيًا دون أن يشعر بالنبض. لم يكن يثق بأحد، ولم يكن يؤمن أن النقاء لا يزال موجودًا... حتى التقاها.
هي لـم تكـن مستعـدة لاقتحام عالمـه،
وهو لم يكن يتوقع أن ينهزم أمام نظرة.
لكن حين تتقاطع الطـرق بيـن النـور والظلمـة،
تتشكل حكاية لا يشبهها شيء،حكاية قد تكون خلاصًا، وقد تكون لعنة.