b_pink3
- Reads 33,549
- Votes 1,218
- Parts 44
لِنَقُلْ إِنَّ الحُبَّ مَجْدٌ، إِنَّ الحُبَّ عَهْدٌ، وَإِنَّ الحُبَّ أَطْلَالُ لَيْلَى وَقَيْسِهَا المَجْنُونِ.
أَمَّا أَنَا وَأَنْتَ، فِي قِصَصِ الحُبِّ مَا نَكُونُ.
لَسْنَا بِالأَصْلِ، عَزِيزِي، لِبَعْضٍ. أَنَا وَأَنْتَ عُنْوَانُ الهَجْرَانِ، الِانْتِفَاءِ، وَالحِرْمَانِ.
أَمَّا الحُبُّ، فَنَحْنُ نُرَدِّدُ: مَعَاذَ اللهِ، مَا هَوِيتُهُ يَوْمًا، وَلَنْ أَهْوَاهُ.
.
.
.
قال بهمسٍ تحس فيه للحين، وتحس بحدّته، وحدة نظراته، مبعدٍ خصلاتها اللي تبعثرت عن ملامحها عشان تقابله:
"حنا رجال يا بنت البدر، والأيام بينا يا الغزالة البرية، ووقتها بنعرف أنتم بنات ولا... مومس ليل!"
تتذكر إنها أعطته كف وهي تدفعه للمسبح تحت تبسمه الساخر من دمعتها الساقطة.
وصل لمبتغاه، وبكت بكاها هو وهذا اللي يبيه.
{ بطلي: باسل غازي الفارس }
.
.
.
شادن ردّت بقوة تمسك أعصابها:
"دامك ناسيه، أذكّرك!
إيوا أدري، قلت إنها ما خسرت رجال، وكفوه بنت خالته، طنجرة ولقت غطاها!"
مسكت العصير وكبّته على شهد بعصبية،
وكملت بغضب:
"وبعد سويته هالحركة! قلت بعد: خذي كوب العصير، عساه ينضفك من وساختك إنتِ وعائلتكم، اللي أغلى ما عندهم من الرجولة شنباتهم!"
{ بطلتي: شادن هاشم البدر }