zabtda1997
تّظلم السماء تتبدد الغيوم عن كبد السماء ؛ تُظهر النجوم ؛ يسطع ضوء القمر في كل مكان ؛ الجميع نيام ؛ تسمع الأم أنفاس زوجها تتطاير شهيقاً ثم زفيراً ً و تعاد الكّرّةُ تلو الأخرى ...
الزوجة : عزيزي ما بك اليوم ليست عادتك أن تأخذ إجازةً في يومٍ كهذا ؛ منتصف أسبوعك يوم الثلاثاء ... هل من شيء أزعجك بالمشفى...
الزوج : لا ياعزيزتي فقط استقلت من تلك المشفى ...
الزوجة (بصوت باهت لو لا هدوء الليل لما سمعه زوجها ) : لماذا عزيزي [لكن مهما قررت قرارك صائب و أنا أوافقك ] .
الزوج ( بصوتٍ بائسٍ ): لكني أظن أني أخطأت بحقها هذه المرة ...
الزوجة : لا بأس أخبرني ماذا حدث ...
الزوج : أتذكرين تلك الملاك التي حدثتك عنها ...؟!
الزوجة : ما بها هل حدث لها شيء أتمنى أن تكون بخير ...
: ليتك سمعت كلامي و احضرتها لتعيش معنا .
الزوج : أتذكرين ذاك الحادث ...؟! ؛ إنه يؤثر عليها كثيراً ...
الزوجة : يالها من مسكينة حقاً تحتاج شخصاً يعتني بها إنها مازالت طفلة صغيرة مع كل هذا الدهاء .
الزوج : لقد طردتها أمس من داخل غرفة العمليات ...
الزوجة : عزيزي أثق بك جيدا و لا تحتاج أن تبرر لماذا فعلت ذلك ؛ أظنه لمصلحتها أكيد...
الزوج : لكني حقاً قسوتُ عليها كثيراً...
الزوجة : لا تلم نفسك من أجل لا شيء ؛ هل أعتذرت منها ؛ وماذا كانت ردة فعلها ...
الزوج : لم تقل شيء و وافقت على ما قُلت و ذهب