"كانت تظن أنها مجرد فتاة عادية، حتى جاء هو...، ليقلب حياتها رأسًا على عقب. بين نبوءة غامضة، قوى خارقة، وأعداء يسعون للقضاء عليها، تكتشف رينا أنها ليست مجرد بشرية. هل ستتمكن من النجاة؟ أم أن مصيرها قد كُتب منذ الأزل؟"

من المنتصر بين المغامرة و الغرور؟ , قصة شيقة من زمن اخر

في مملكة القمر، لا خيار للوريثة. هي العرش المُنتظَر، تم اختيارها قبل أن تُولد، وتُترَك لتُحَب من قبل الملك المُقدر منذ اللحظة الأولى. هذا ليس مجرد تقليد، بل حقيقة ثابتة. سحر العاطفة لا يخطئ أبدًا. كان مقدّرًا له أن يحبني. كان مقدّرًا لي أن أكون ملكته. لكنّه لم يفعل. لم يعشقني، لم يرمقني بتلك النظرة التي وُعدتُ بها، لم يسجد للقدر كما فعل الجميع. الملك الموعود؟ لا. كان أدهى من أن ينحني، وأمكر من أن يترك الأسطورة تُملي عليه مصيره. لم يكن ضحية، لم يكن مجرد ملك مغرور... بل كان وحشًا يعرف كيف يرتدي تاجًا. ظنّ أنه يحرك الخيوط... نسيَ فقط أنني لستُ دمية. أنا صُنعتُ لأعيد كتابة القصة، لأحكم... ثم لأدمر. وإن لم يكن قدري كما أرادوا... فليحترق القدر إذًا.

كلماتي ليست شرطاً أن تعبر عن حياتي؛ لكنها سبيلٌ للإنفراد بذاتي. ~{أشعار و خواطر بقلمي فمرحبا في عالمي}~ ▪لا أسمح بالنقل▪