Farahnovels482
- Reads 246,131
- Votes 4,742
- Parts 46
عانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو الحصان الابيض الذي اتي ف الوقت المناسب و أنقذها ولكن هل ستحبه يوما مثلما احبها منذ أن رأتها عيناه! و هو هل سيستطيع تحدي الجميع من أجلها!
.
.
.
اقتباس 🖤
صرخت بصوت يملؤه القهر و البكاء
- خلاص بقي خلاص حرام عليكوا في ايه كل يوم اصحي علي صوت خناقكوا اللي واصل لآخر الشارع كل يوم نكد كل يوم زعيق و خناق انا خلاص اتخنقت حرام عليكوا راعوا حتي اني بنتكوا الوحيده و الكبيره مينفعش تتخانقوا بالمنظر ده قدامي كفايه بقي ابعد عنها كفايه مش كل يوم تمد ايدك عليها هي مش خدامه عندد
اقترب منها والدها و امسك شعرها بقسوه
- والله و طلعلك صوت و بقيتي تقفي قدامي ايه امك قوتك عليا
نظرت إليه بضعف و هي تمسك يده الممسكه بشعرها
- ماما ملهاش دعوه
- حلو يعني ده كلامك انتي
هتفت بقوه و لم تكترث لما سيفعله بها
- اه كلامي أنا عشان انا قرفت
لم تشعر بخدها من قوه الكف الذي تلقته ثم توالت بعده عده صفعات لا تدري كم عددهم فقط كل ما تتذكره صوت والدتها و هي تتوسله ليتركها و من ثم غابت عن الوعي