قائمة قراءة AmoraAlhomse
3 stories
التاريخ الإسلامي by AmerAlhomse
AmerAlhomse
  • WpView
    Reads 144
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 1
كل ما نعرفه عن بطلنا هذا أنه غلام دون العشرين من عمره ، وأنه ينتمي إلى قبيلة الأزد القحطانية التي خرجَّت الكثير من عظماء هذه الأمة قصة بطولته في اليرموك تبدأ عندما خرج فارس ضخم من جيش الروم يطلب المبارزة قبل أن تبدأ المعركة كعادة الجيوش قديماً، عندها ومن بين جيش المسلمين الذي يكفي أن نقول أنه كان يضم بين صفوفه 100 من البدريين، خرج غلام ملثم من الأزد لا يعرفه أحد وهو دون العشرين جرى ناحية أبي عبيدة بن الجراح وقال له : يا أبا عبيدة إني أردت أن أشفي قلبي ، واجاهد عدوي وعدو الإسلام ، وأبذل نفسي في سبيل الله تعالى لعلي أرزق بالشهادة فهل تأذن لي؟ هزت هذه الكلمات قلب أبا عبيدة بن الجراح ، فأذن له ، فمشى هذا الغلام الأزدي على درب الخلود الأبدي ولكنه توقف فجأة... وأدار وجهه تجاه أبي عبيدة وعيونه تشرق نور اً، فنظر في عيني أبي عبيدة عامر ابن الجراح وقال له كلمات لا تنبع إلا من شباب أمة الإسلام : يا أبا عبيدة ، إني عازم على الشهادة ، فهل توُصيني بشيء أوصله إلى رسول الله !صلى الله عليه وسلم !؟ وما أن سمع أمين هذه الأمة هذه الكلمات إلا وأجهش في البكاء فقال له والدموع تبلل لحيته: "أقَرْ أِ رسول الله !صلى الله عليه وسلم مني ومن المسلمين السلام وقل له يارسول الله . . . جزاك اللهّ خير اً، وإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا"
من أجل سلمى by samyaahmad16
samyaahmad16
  • WpView
    Reads 26,706
  • WpVote
    Votes 1,306
  • WpPart
    Parts 7
لم أتوقع أن الرواية التي كتبتها عام ٢٠٠٥ عن معاناة المسلمات في الغرب يمكن أن تصف واقعنا الذي نعيشه الآن من العجيب فعلا أن تغيير أسماء بعض الاماكن في الرواية يجعلك تعيش رواية كتبت من سنوات كما لو كانت كتبت الآن! هل يعيد التاريخ نفسه! أم أن البشر لا يتعلمون من الماضي! كادت سلمى أن تضيع في جحيم العنصرية والاضطهاد في فرنسا لولا أن أحبها (آلان) هو شاب تجري الحياة تحت قدميه لكن.. هل ينجح في تخطي كل العقبات والتحديات ليصل اليها؟ الى أي مدى يمكن أن يضحي بكل شيء من أجلها؟ من أجل سلمى
الفارس الملثم ✔ by madleen11
madleen11
  • WpView
    Reads 17,858
  • WpVote
    Votes 722
  • WpPart
    Parts 6
تبرهنُ هذه القصة على أنَّ البطولةَ التي تسطِّرُ المجد في صفحات التاريخ لم تُخلَق لكي تهبَ نفسها للرجالِ دون النساء؛ فلقد سطَّرت بطلة هذه القصة «عائشة المخزوميَّة» صفحةً مضيئةً من صفحات النضال في التاريخ الإسلاميِّ بطموحها الذي شقَّ طريقه عبر جبال الصعاب ليعتلي قمم المجد. وقد برع الكاتب «علي الجارم» في اختيار عنوان هذه القصة التي كشفت عن مغزى البطولة فيها امرأةٌ أحدثت دهشةً لدى المتلقي وجذبت لُبَّ القارئ إليها. كما استطاع المؤلِّف أن يوازِن بين عاطفة الحبِّ وعاطفة الاعتدادِ بالنفس عند عائشة؛ فمن يقرأ القصة يجد أنَّ عائشة لم تَسْكَر بخمر محبتها ﻟ «مُغيث»، ولكنها انتصرت لكبريائها حينما ألقى على مسمعها بيتًا من الشعر عبَّرَ فيه عن أنَّ الرجال قد خُلِقوا للقتال، وخُلِقت النساء لجرِّ الذيول؛ فأجابته عائشة بسهامِ القول، وسيفِ الفعل.