ShazaAshraf37
- Reads 1,405
- Votes 77
- Parts 9
الرواية من تأليفي ولا أحلل الأقتباس لذا ممنوع النقل.
لم يكن يعلم عن قلبه شيئًا، سوى أنه ما زال ينبض، يُبقيه حيًّا فحسب.
حتى جاءت هي... من حيث لم يتوقع، من حيث لا يدري.
لم تكن تدرك شيئًا عن قدرتها التي قلبت كيانه رأسًا على عقب،
فحوّلته بكامل تفاصيله إلى إنسان آخر.
نعم، نعلم أن للحرب نيرانًا...
ولكن للحب أيضًا نيرانه، وهي كانت الشرارة الأولى التي أشتعلت في قلبه.
كانت عاشقةً للشتاء، لبرودته وأمطاره، لأجوائه،
وكان هو عاشقًا للمعارك، للقتال، لأزيز الرصاص وصراع النجاة.
كانت تقضي أيامها في رتابة مملة، روتين لا يتغير،
حتى جاءت تلك اللحظة...
ترتدي فستانًا أسود قصيرًا، ينسدل فوق جسدها الرقيق،
وابتسامتها المعتادة التي اعتادت أن تسلب بها الأنظار.
ركبت سيارتها، وغادرت منزلها، كما تفعل دائمًا...
لكن كل شيء كان مختلفًا في ذلك اليوم.
كل شيء بدأ قبل ثلاثة أشهر... وسينتهي الآن!
لم أكن أعلم أن رحلتي كانت "هي"...!