dohakhallaff
- Reads 4,053
- Votes 231
- Parts 4
- ماشي يا بنت تاجر السلاح.
قالها ببرودٍ متعمّد، وابتسامة خبيثة تشقّ وجهه.
تجمّدت للحظة، ثم عقدت حاجبيها بغضبٍ مكبوت، وصوته يختنق بين الحنق والجرح:
- هو أنت كل شوية هتقعد تعايرني إن أبويا تاجر سلاح؟!
أجابها بهدوءٍ زائف، يخفي تحته نبرة احتقارٍ جارحة:
- آه... أبوكي تاجر سلاح.
شهقت في وجهه، قاطعته بصوتٍ مرتجف من شدّة الانفعال، وعيناها تتوهّجان بالغضب والمرارة:
- طب ما أنت... أبوك تاجر مخدرات، ولا تكونش فاكر إنه إمام جامع ومبيقومش من على سجادة الصلاة!