رواية مهاجرة إلى حبه ج1 (مكتملة)
النهاية زحف البرد القارس يمزق أوصالي الرقيقة ويرج جسدي الضئيل والذي لا يكاد يحميه ثوبي الممزق هذا ..... لا أعرف كيف وصلت الى تلك الحديقة أو كم من الوقت استغرقته في الجلوس فوق هذا المقعد الخشبي فهذا لا يهمني لأن كل ما أشعر به الآن هو البرد والوحدة وشهقة بكاء حادة توشك أن تمزق حنجرتي مررت بيدي الرقيقة على بطني المنتفخ...