"من عاب أبتلي"
وأنا عِبتُ كثيراً، سخرتُ كثيراً، استهزأتُ كثيراً منهم وما كُنت أعلم أنني سأعاني مثلهم يوماً ما ورُبما أبشع، ولكن أنا أبتليتُ بلاءً حطّم قلبي أشلاءً.. كسَرني. هشمَني ذلك الحُب كَسمَكه تائهه عن مياهها تختنق باحثه عن النجدة، كطائر حزين أصابته سهاماً فسقط طريحاً لا يتحرك.. كعُصفور مِسكين نبُح صوته من كثرة النِداء ولا أحد يسمعه..
رُبما أستحقيت ذلك الألم أو لم استحقه، رُبما تألمتُ كثيراً وأحيانا ندِمت علي ذلك الحُب، رُبما سيُسيطر عليّ الوَهن والضعف يوماً ما.. ولكن ما أنا متأكده منه، أنني لن أنسي ذلك البلاء يوماً ما..
الغُلاف من صُنع: @tokahahmed
.
.
.
-لطالما قُلت أنّ خلف هذه الملامح البريئه عاهره .
قالها وكان يمسك بفكها وكأنه سيخلعه وهي تنساب دموعها بصمت
حدق بها طويلًا ليردف بعدها
-وفري دموعكِ .. لم يبدأ الجحيم بعد .
" زين مالك "
" جيني ويلدورف "
لا استبيح نقل القصه او نسبها لأحد غيري .
هُناك مشاهد قد لا تعجب البعض .
الاحداث جميعها خياليه .