حين رنّ هاتف الفجر، انهار عالم أركيديا بكلمة واحدة: «توفي شي-غي». ممرّضها المُنقذ غادر، تاركًا وراءه صدىً لا يتلاشى وعبارة غامضة: «المرآة داخل المرآة». كل دليل تكتشفه أركيديا يكشف عن طبقة جديدة من الظلال: تسجيل وفاته يتناقض مع توقيت الكاميرات. ساعة غريبة تنقش على معصم رجل مقنّع تُشعرها بوجود صلة قديمة بينه وبين رئيس المستشفى. زجاجة ديجيتوكسين تحمل شعار «مجموعة فانغ» التي اختفى والدها بعد الارتباط بها. خريطة خفيّة تقود إلى عيادة مهجورة، ومرآة ذات وجهين تكشف عن تجارب بشرية، يكون اسم والدتها مدرجًا تحت بند «التخلص»، بينما يظهر اسم أركيديا بعبارة حمراء: «فشلت التجربة». ومع كل باب يفتح، تتعاظم أصداء الماضي: رسائل تهديد، ظلال تنبثق من المرايا، وأرشيف أسود لا يرحم. الآن، أصبحت أركيديا جزءًا من لعبة أكبر مما تخيلت، لعبة لا تفرق بين الحقيقة والخيال، بين العلم واللعنة، وبين الحب والخيانة. وإذ يصبح الماضي قاتلًا، كيف يمكن الهروب من حافة خطواته؟ ستكتشف الجواب... إذا جرؤت على قلب الصفحة التالية.

في سكون الليل صدح عواء الذئاب يشق ذاك السكون في ظلمة ليل باهتة بسبب قمر مكتمل يطل من عنان السماء ... رجل يقف أعلى التلة، يتألم تحت ضوء القمر، يبدأ جسده في التلوي المرعب، فيكسو الشعر جسده وتنبت لأقدامه حوافر طويلة، ويصرخ .. ثم يعوي كعواء ذئب .. يقال تعوي الذئاب شوقاً للقمر الازرق او حنينا للوطن ملاحظة: لن تركز الرواية على شخصية رئيسية واحدة فحسب وإنما ستضم الكثير من الشخصيات والخيوط المتشابكة، بلكل شخصية دور في حبكة الرواية