Gadooshmhr's Reading List
2 stories
ما وراء الأكاذيب by TasneemMostafa6
ما وراء الأكاذيب
TasneemMostafa6
  • Reads 293,822
  • Votes 21,300
  • Parts 50
"لنلعب لعبة" قالها بإبتسامة لعوب فردت بدهشة: "لعبة؟ اي نوع من الألعاب؟" بجزل قال: "لعبة عن الحب" نظرت له بعدم فهم فتابع: "من يقع في حب الأخر اولا يكون هو الخاسر" قلت بتعجب: "ولماذا اشارك في هذه اللعبة؟ ما الذي سأحصل عليه منها؟" اتسعت ابتسامته وقال بثقة: "سأمنحك ما تطوقين اليه...سأمنحك الحرية التي تريدين...سأحررك مني بلا قيود...لكن إن خسرتي فأنت لي وملكي الى الأبد" *** *** *** الصراخ.... الانين........ والنحيب....... تلك كانت المعزوفة وعلى انغامها تحرك القتلى نحوها فهي المبتغى وعنها تتجمع الدماء لتكون الحقيقة "سيساعدك اثنان احدهما معنا والاخر لم يعد ينتمي لعالمنا فأحدهما يقف مبتسما في هدوء منتظرا النهاية منتظرا وصولها اليه لتجلس بين يديه كما فعلت من قبل ناظرا الى القبرين واقفا بين الاوراق في انتظار الوقت الذي سينضم فيه اليهم الى الموتى.. واخر حائر مثلك فهل ستهديه ام سيهديكي هو؟ وبين هذا وذاك ستقفين وسط الدماء عند مفترق الطرق ...." هكذا قيل لها إننا نتحدث عن ما وراء الاكاذيب يا سادة ..عن اكاذيب محاها النسيان عن اكاذيب طوى عليها الزمان طفحته ..ثم جاء الموتى ليفتحوا صفحاتها من جديد...
I'm Sorry by Louna_Chan
I'm Sorry
Louna_Chan
  • Reads 290,085
  • Votes 15,644
  • Parts 31
-اردت ان ان اتركك مرتاحة ولا اخنقك بوجودي - وجودك لا يخنقني...إنه يشعرني بالأمان قالت جملتها التي الهبت فتيل الشوق في داخلي طأطأت رأسها ولأول مرة تعتريها حمرة الخجل كم هي جميلة ...كنا لوحدنا في ذاك الشارع وقد مر شهرين على طلاقي لها لا اريد تركها...كم يجعلنا الحب متناقضين في قراراتنا...تقدمت نحوها بسرعة قبل أن افقد ما جمعته من شجاعة قبلت شفتيها لأول مرة وغصت بداخلها اضمها نحوي وهمست لها: لقد أرجعتك لعصمتي يا بلقيس. كنت احس بوجهها كالبركان سينفجر من شدة خجلها أما أنا فدقات قلبي تتسارع وتكاد تقتلع قفصي الصدري إن في شفتيها مزيج من الموت و الحياة بين التطرف و الاعتدال بين العذوبة و المكر لم ادري كم من الوقت قبلتها و احتضنتها نحوي افلتها وامسكتها من يدها هي لا تكاد تصدق ما فعلته و لا أنا أصدق سرت بها إلى البيت دون ان انبس ببنة شفاه دخلنا غرفة نومنا واجلستها بجانبي فوق السرير نزعت معطفها ومعطفي وضعت يدي على كتفها كنت احس بنبضاتها تعلو ووجهها يحمر أكثر فأكثر وحين انتبهت لعيونها وجدت دموعها تنهمر بقوة فأنزلت يدي ودون وعي مني صرخت: لماذا... ما الذي وجدته في يسار ولم استطع أن امنحك اياه؟