هاربة يوم الزفاف
كان يجلس ينظر امامه ببرود وهدوء مريب لتردف تلك الواقفه بسخط : _علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم ! لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله : _جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك ، هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا قاطعها وهو يهب واقفا...