قائمة قراءة NodyAhmed264
2 stories
رواية بيتشيني by writer_sun
writer_sun
  • WpView
    Reads 134,577
  • WpVote
    Votes 4,394
  • WpPart
    Parts 35
عزيزي القارئ هذا الكتاب للأموات فقط .. بتشيني هيا ملحمة من الرعب النفسي العميق سوداوي مخيف مجنون ـ كلمة "بيتشيني" هيا كلمة قديمة إيطالية اطلق على جماعة مجهولة مسمى البيتشني وهم جماعة مكلفين بجمع جثث الموتى من قارعة الطريق عندما انتشر الطاعون او الموت الأسود مع الحرب العالمية. بينما يطلق بطلنا على نفسه مسمى بيتشيني لان موهبته المفضلة جمع جثث الموتى في منزله وتحنيطها والاعتناء بهم يرى "ظل" انه البطل الخارق للأموات ويرى انه ليس من العدل أن نتخلى عن الأموات تحت الأرض في القبور يحلم ظل بان يجمع اكبر قدر من الجثث رغم ذلك ظل لا يقتل فهو ليس وحش. وفي رحلة ظل المظلمة في جمع الجثث من كل مكان من القبور من الشارع من المشرحات من ثلاجة الموتى في يوم ما يتغير كل شيء عندما يشتري ظل جثة من موقع مجهول عندما تصله هذه الجثة يتفاجأ أنها من دون ملامح ! وتبدأ بعدها حياة ظل في الانقلاب راسا على عقب ويعيش أسوء كوابيسه بين ماضيه المرعب وطفولته المريبة ومستقبله. ما سر هذه الجثة ولمن تعود والى أي هاوية من الجحيم ستسحب بطلنا "ظل"؟
Remember me by MA_DELINE0
MA_DELINE0
  • WpView
    Reads 158,455
  • WpVote
    Votes 5,141
  • WpPart
    Parts 37
أجلس في تلك الغرفة وحدي، جسدي يؤلمني من شدة الضرب الذي تعرضت له... كنت غارقًا في أفكاري، ولكن انقطع انتباهي صوت بكاء طفل صغير. كنت متفاجئا. لكني تجاهلت الأمر، بلتأكيد سيهتمون بالأمر، لكن الصوت لم يتوقف ومضى لفترة طويلة. وقفت على قدمي بصعوبة لأخرج من الغرفة، لكنها لم تكن كالغرفة على الإطلاق! بدأت بتتبع مصدر الصوت. كان قريبًا حتى توجهت إلى باب المنزل. كان الجميع نائمين. استغربت لماذا الصوت يأتي من الخارج؟! فتحت باب المنزل لأتفاجأ بوجود صندوق مفتوح من الأعلى. اقتربت منه ووقعت عيني على ذلك الجسد الصغير. هل البشر لا يرحمون إلى هذه الدرجة بحيث يتركون طفلاً يبدو عمره بضعة أشهر فقط في الخارج بمفرده؟! زادت كراهيتي للبشر في تلك اللحظة. اقتربت من الطفل لأمسكه بين يدي. هدأ بعد أن حملته ونظر إلي بعينيه الواسعتين السوادء كظلمة الليل. بشرته البيضاء ورموشه الكثيفة كانت ملامح فتاة نظرت إلي ببراءة وخطوط من الدموع مرسومة على وجنتيها المحمرتين. قربت يدي لأمسح تلك القطرات. أمسكت بإصبعي وبدأت تضحك بطريقة طفولية لأبتسم معها بلهفة... كانت كل ملاك بملامحها البريئة. لأهمس. ; أن لم يحتويك العالم سأحتويك انا يا صغيرة ..