الشّيطان بداخِله | المجدُ أمِ الخلود
« لم أستطِع أن أتيقّن منكِ أبداً، كلّ الأمور كانت تحرص على أن أظلّ على غفلتِي بكِ.. أنتِ، تلكَ التي ما عدتُ أدرِك السّبيل لتفكيكِ ابتسامتِها هذِه، أقوِيّة كنتِ؟ أم أنّ ما تعاضد عليكِ من غرورٍ أنهاكِ! أنتِ التي كنتِ لا تُجابهين في شيء، ولا تكادِيّن تخرجيّن من جنازة رجل، حتّى تدخُلي في الذي بعده، كم كان لكِ من ضحِيّة...