سرقتها من عالمها
من روائع قصص الكاتبه روجمان
كانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها " عنيد و عنيدة ، صاحبة كبرياء كسره غرور ليث فهل يصلح الكسر حبه ...
_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! ضاقت عيناه ولمعتا بشدة ، ثوان فقط حتى تقدم نحوي وأنا لا أزال استند على الباب ، وقف أمامي مباشرة ليرفع ذقني بيده اليسرى .. أجبرني على التحديق إليه وقال بجفاء : أنا أعتذ...
- فقط اريدُ أن اعرف ، لم تكره كل رجل يقترب مني ؟ بل وتودّ قتله ايضاً ؟ - اما فطنتِ إلى ذلك ياجميلة ؟ فقد اردفتِ الجواب بالسؤال ، وما السائلُ باجهل من المسؤول .. عُمتِ مساءاً ..