favorites?
3 stories
Black Swan by ArabianWritersSquad
ArabianWritersSquad
  • WpView
    Reads 101,580
  • WpVote
    Votes 5,804
  • WpPart
    Parts 16
الهدوء يضُمر بالمكان.. الطرق الندية بالقطرات المطرية الصغيرة تقحم نفسها بالطريق، تطير تلك الورقة الصغيرة المهترئة، متآكلة الأطراف.. لتهوى على الأرض المستوية للطريق الفارغ. سرعان ما يبرز كيانًا أسود ضئيل فى نهاية الطريق، يركض بسرعة عالية مسابقًا الرياح بأقصى ما لديه، يقترب أكثر فأكثر.. ليظهر الشعر الطويل الذى إنسدل على ظهر الراكض -أو الراكضة، إن أردنا الدقة. يظهر شعرها جليًا، رغم ذلك القناع القماشي الذي يخفي معالم وجهها، وقفت فى منتصف الطريق ملتفةً من حولها ريثما تحاول إرتشاف أنفاسها التى خُطفت جراء ركوضها المتتابع. رفعت يدها أمام عيناها محملقةً بهذا العقد الذى أخذ يبرق تحت أحد أعمدة الإنارة المستكينة على جانبي الطريق.. ومضت عيناها بحركة خاطفةٍ قبل أن تعاود ركضها بسرعة أكبر، مارةً على الوريقة التى هوت فى الرياح مرة أخرى فتظهر معالم تلك الوريقة جيدًا. لقد كان إعلانًا لأحد أكثر السارقين طلبًا فى المملكة، و إن بدا قديمًا -أى مر عليه وقت دون نجاح ملموس. صورة صغيرة طُلت بلون أسود كُتبت أسفلها جملة واحدة بخط واضح.. "البجعة السوداء، مطلوبة للعدالة." #قصة_نظيفة #هدف_سامى
Different taste|طعمٌ مختلف|L.T by LaurenLTN
LaurenLTN
  • WpView
    Reads 76,276
  • WpVote
    Votes 6,891
  • WpPart
    Parts 61
هل ينبض القلب مرةً أخرى لوي؟ هل يجعلك أحدهم تشعر كأنه لا يوجد ف العالم ألا أنت؟" قلت و كنت أتنفس بصعوبة، أما هو فقط أغلق عيناه و وضع كأس النبيذ من يده فتح عيناه ثم وقف "أحلام سعيدة نويل -------------------------------------------------------- فضولها كان يزعجني عيناها كانت تربكني و هذا يجعلني ضعيفا وأكثر ما جعلني تائه هو أن حبها كان له طعمٌ مختلف بعض الأجزاء في المقدمة في طور التطوير ?? (غموض،عاطفة)
صُـمـود by paassantt
paassantt
  • WpView
    Reads 167,604
  • WpVote
    Votes 12,696
  • WpPart
    Parts 33
"من عاب أبتلي" وأنا عِبتُ كثيراً، سخرتُ كثيراً، استهزأتُ كثيراً منهم وما كُنت أعلم أنني سأعاني مثلهم يوماً ما ورُبما أبشع، ولكن أنا أبتليتُ بلاءً حطّم قلبي أشلاءً.. كسَرني. هشمَني ذلك الحُب كَسمَكه تائهه عن مياهها تختنق باحثه عن النجدة، كطائر حزين أصابته سهاماً فسقط طريحاً لا يتحرك.. كعُصفور مِسكين نبُح صوته من كثرة النِداء ولا أحد يسمعه.. رُبما أستحقيت ذلك الألم أو لم استحقه، رُبما تألمتُ كثيراً وأحيانا ندِمت علي ذلك الحُب، رُبما سيُسيطر عليّ الوَهن والضعف يوماً ما.. ولكن ما أنا متأكده منه، أنني لن أنسي ذلك البلاء يوماً ما.. الغُلاف من صُنع: @tokahahmed