KhloodKhlood
- Reads 75,019
- Votes 2,868
- Parts 52
عِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ، تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛ لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها !
لَكنّ - بِالنِسِبَة لِي - لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ
إلا حَياةً جَديدة.
حَياةٌ تُهديها أَحَرُفي لي مَع كُلَّ ثَانية أُمِسكُ بها قَلَمِي؛ فَيَتلهَفُ كَيانِي بَأكَملهُ لِنَثر خَواطِري بِرُمَتَّها عَلي وَرَقة شَاهِقَة البَياضُ؛ لتَتلونُ ب بَِعثَرة قََلمي.
لا لِشَئ سِوُي أنّ أُشْبعُ رَغَبتي الدَفِينة بِرُؤية قَلمَي يُحَلِقُ فِي سَمَاءُ الكِتَابةَ مُتَجَاهِلًا وَ عَابِرًا حُدُود الزَمّان و المَكان.
فَيتَخَصَبُ خَيُالِي وَ يَثُور ذِهنِي مُشَارِكًا قَلِبي المُلتَاع
خَفَقَاتُه؛ لِيََتضِحُ مَكَنُون ذَاتِي