كُنـتُ وكـأنـي لا أرى الأشـياء على حقـيقتـها. لكن كنتُ أرى أكثر من اللازم وأعمق من اللازم. فتحتُ عيناي لأجد نفسـي قابعـة في إحـدى غـرف الأمـراض النفسية متهمة بجريمة قتل، لا أتذكر حدوثها. أنا ضحية نفسي هذه المرة. لكن هل أنا من قتلته حقاً؟

هذه الرواية ليست إلا معطفًا قديمًا، متآكل الأطراف، يفوح منه عطرُ الأرستقراطية المتهالكة... عباءةٌ حريرية تخفي تحتها بقعَ الدم والندم، مطرّزة بخيوط المجد الملطّخة بالعار. كل غرزة فيها، هي سرّ دفنته العائلة بين جدران قصورها، وكل خيط هو وعدٌ لم يُوفَ به أبدًا. ______________________________ كل ذئب كان يوما جروا صغيرا ، يركض خلف امه ، يختبئ بين فرائها من برد العالم . لكن حين يضيع الدفئ ،لايبقى للذئب سوى أنيابه ...وهكذا يتعلم الطفل الذي يفقد الخبز أن لا يجوع... بل أن يسرقه . مقتطف: "من شبَّ على شيء شاب عليه... وأنا شببتُ على حبكِ، وسأشيخ عليه." " ليس العالمُ من قتلني ...بل اليوم الذي انتظرتُ فيه ابي ولم يأتي " "أرجوك... لا تتركه." "لقد تركتِني أولاً، فلماذا لا أتبع خُطاكِ؟" "الطفل مات... عاش الذئب."

لقد كُسرت السلاسل ، هل انتِ حره حقا ؟ .

في عتمة ذاكرتها، تبعثر ماضيها كأحجية صور ممزقة، كل قطعة تحكي وجعًا، ولا تكتمل الصورة إلا بنسف سلاسل الظلام. روحان منكسران، قلبان يحملان جراحا لا تندمل، التقيا في لحظة، حيث كانا يظنان ان كل شيء قد ضاع. هي، فتاة لا تنتظر يوما ان يهبها احد انقاذا، احتاجت لمن يهبها سببا للحياة، دماؤها تحمل علامة ماضيها الملطخ بالخيانة، في أعماق عينيها، بريق دموي، و جسدها يحمل آثارا لدماء لا تنسى، و كأنها طيف تائه، شبح يتنقل بين الخوف و الانتقام. و هو؟ رجل يدير الجيوش بقسوة، لكن قلب امرأة واحدة كسر كل ما آمن به لسنوات، صنعت له ضوءا باهتا اتسع مع مرور الوقت، كان يظن انها مجرد لغز، لكن تبين انها كانت اكثر من مجرد ماض ملوث. و من هنا، بين الحاضر و أشباح الماضي، بدأت قصة...ولدت من نسيان، لكنها ستواجه أقسى انواع الصراع. "كيـف ترى فيّ ما يستحق الحــبّ، رغم كلّ عيـوبـي؟" • • "ما جذبنـي إليك لا رغم عيوبك...بل من اجلها" -رواية شبح الدم. تاريخ البدأ: 9 ماي 2025

في عالم مليء بالأسرار والظلال، تعيش "بيل" حياة هادئة حتى تلتقي بـ"ماركوس" الشاب الغامض الذي يحمل على عاتقه ماضٍ ثقيل. بين صداقتها الوفيّة مع "كريستينا" ومواجهة الحقيقة المرّة عن عائلة ماركوس من الجدّ التاجر بالبشر إلى ايلور المدمن تنكشف أسرار تقلب الموازين وتضع بيل أمام خيارات مصيرية فهل سينتصر الحب والحق... أم تسود الظلمة؟