رواية صديقي السيكوباتي للكاتبة المصرية ميرنا المهدي. عمل روائي نفسي بامتياز، يسلط الضوء على عالم معقّد من العلاقات الإنسانية الملتبسة التي تُخفي وراءها وجوهًا مظلمة. تتمحور الرواية حول علاقة البطلة بشخص مضطرب نفسيًا يحمل سمات "السيكوباتية"، حيث يتعامل مع من حوله ببرود عاطفي، تلاعب، واستغلال. ومن خلال السرد تكشف الكاتبة كيف يمكن لشخصية مضطربة أن تؤثر بعمق في حياة الآخرين، وتدفعهم إلى إعادة النظر في مفاهيم الثقة، الحب، والخيانة. العمل مكتوب بلغة مشوقة تمزج بين الواقعية والتحليل النفسي، مما يجعله قريبًا من القارئ وفي الوقت نفسه يفتح أمامه نافذة لفهم طبائع معقدة قد نصادفها في الحياة اليومية. كما يعكس النص اهتمام المؤلفة بالتوغل في أعماق النفس البشرية وكشف المناطق المظلمة فيها.

للبقاء على قيد الحياه يجب ان تكتبي القصص لديك خياران اما ان تكتبي أرعب القصص و الروايات وأشدها قسوة وعنفا ودموية أو سألتهم عقلك.

صديقي العزيز أنت هنا داخل مباحث أمن الدولة، وصدقني لو فعلتت ما أقوله لك بهدوء فستكون أصدقاء في المستقبل وسترى كل الحب والعطف مني، وإذا اخترت الطريق الصعب واردت ان تمارس دور البطل فدعني أقول لك شيئا بسيطا » أقترب براسه للأمام قليلاً وابتسامته تزداد ونبرات صوته تخرج صافية وهو يقول: - «كل الأفلام التي شاهدتها وكل الأساطير التي سمعتها عن ما يحدث هنا لا تظهر سوي ١٪ من ما يمكننا فعله يا صديقي، يمكنني في خلال ساعة واحدة أن أرغمك على أن تكفر بوجود الله ببساطة أو أجعلك تقبل قدمي كي تعترف بأي جريمة أطلبها - كي أكون صريحا معك أقول لك أن تقطيع الأطراف وهتك الأعراض هو لعب أطفال بالنسبة لما يمكن أن تراه هنا، فأنا بالذات رجل فنان أحب الاستمتاع بعملي أثناء تأديته ويمكنك أن تتأكد الآن من ذلك»

قضية ذيل القط ( تحقيقات نوح الألفى _4 ) رواية ميرنا المهدى

لا يمكنك أن تجبر أحد علي الابتسام ......إلي وهو ميت رواية ابتسم فانت ميت للكاتب حسن الجندي

تخيل أن تجد نفسك يومًا في مواجهة مع ما كنت تظنه سابقًا خيال، أن تكون في مواجهة مع ذاتك .... تخيل أن تقابل شخصًا وتشعر أنك تعرفه منذ قديم الأجل، تشعر أن هناك شيء في قلبك ينجذب له كما تنجذب الفراشة للنيران ... تخيل أن تكون تلك الرحلة التي اعتبرتها يومًا ضربًا من الخيال هي مصيرك الذي كان مقدرًا لك منذ يوم ولادتك ... حسنًا، اترك كل ما فوق وتخيل معي، أن تسقط صريعًا في هوى شخص ليس من عالمك أو له نفس حياتك. تخيلت ؟؟؟؟ حسنًا دعني اخبرك أن كل تخيلته للتو ليس بشيء مقابل ما ستراه في مغامرتنا القادمة ... لعنة الفراعنة رحمة نبيل