عاشت حياتها كلها في الظل .. أمام الناس هي امرأة فاتنة جذابة .. قوية كالصخر وباردة كالجليد .. كل من اقترب منها أثنى على جمالها وإستفزه جمودها .. الجميع رأها من منظور واحد دون أن يدركوا حقيقتها وما تخفيه في جبعتها .. لم يلاحظوا تلك الندوب المتأصلة في روحها .. روحها المشوهه تماما .. ماضيها كان مجهولا للجميع .. ماضيها كان أسودا .. ماضي لم يعرف عنه أحد حتى جاء هو مخترقا حاضرها مكتشفا ماضيها مقررا المضي في طريق ألامها الذي لا نهاية له ..

ترعرعت بين يديهِ ، كان هو كُل دُنيتها ، سراجُ حياتِها المنير ، هي العمياء التي لم تدر مِن الحياة إلا هو ، ليأتي القدر وينتشلها منه فـ تغداَ حياته ظلامًا بدونها ، عشق نشب منذ الصغر فرقه القدر ، فهل يجدها ؟ يجد تلك العمياء سالبت روعه ؟

رجل كلجبل قلبه من الحجر ليس عنده مشاعر و لا احاسيس مثل الصلب لا يهتم لأحد غير نفسه و عقله يفعل اي شئ يريده و لا يحاسبه الناس فتاة بسيطة عاند الكثير من صغرها قلبها ابيض و طيب تحب الخير للناس و انها جميله للغاية .. فأن رائها حتي اعجب بها و وقع بحبها و لاكن يا تري هل تجعل الفتاة القلب يلين ؟ و هل ينتصر الحب من هذه القسوة ؟ رواية: حكاية قلوب بقلم: أميرة الشربيني" ميرا نوفيل" جميع الحقوق محفوظه

"هل لي أن اعلم ما الذي فعلتِه؟ كيف ترفضين الزواج من إسلام؟ ألا تعلمين ماذا فعلت لكي يقبل الزواج بكِ؟" شعرت بقبضته القوية على ذراعها، همست متأوهة بألم، تحاول تحرير ذراعها دون جدوى.. تجاهلت ألمها عندما سمعت توبيخه لرفضها لإسلام، برقت مقلتاها بالتحدي، هتفت ببرود مستفز: "ماذا؟ ألا يحق لي اختيار شريك حياتي؟" "ما هذا الهراء الذي تتفوهين به؟ أي شريك تودين اختياره؟ ستجننيني".

مش بيؤمن بالحب وقافل قلبه تمامًا بسبب تجربته اللى شايف انها فشلت، هى بردو قفلت قلبها بس بتؤمن بالحب بس شايفة ان مش كل الناس هتلاقى الحب هيتقابلوا صدفة هيحاول يستغلها عشان نقطة ضعفه الوحيدة فى حياته بس هتعلمه ازاى يحب لما هى تتعلم الحب على إيده.

إلى أين ؟ إلى المُستقبَل البعيد ، إلى عينيك ، إلى مكتبة برفوف عتيقة تحملنا بين طيات سُطورها ، ومن ثُم لأحضان رواية تُمثلنا بتلك التفاصيل ، تروي أحداث كثيرة وتفاصيل مثيرة .. حيث تتضمن بأنه لا يمكن للوقت أن يمر بدونهما وتتوسطهما أفكار كثيرة دون أن يعو.. -حسناً سنسعى معاً ونحاول إلى أن يجمعنا القدر وتحمينا الملائكة يا عزيزي .. اعترف بأنني لم أكف يوماً عن تخيلك فقد ارهقني التفكير بك من دون جدوى ، فهل تأتي ونتقابل؟ ♡ AYA SAQQA ♡

آحمد وحنان

كانت غارقة في احزانها طوال حياتها الي ان جاءت تلك الليلة و عاشت أبشع أنواع العذاب والظلم و قتل كل ماتبقي بداخلها من امل فالقوها في مياة البحر لتغرق جريحة وتغرق معها أسرارهم لكن شاء القدر أن يرسل لها شرطي محب لعمله أنقذها ثم ذهب بها لتوأمه جراح المخ والأعصاب الشهير ليداويها ومن هنا تبدا حكاية فتاة البحر مع التوأم لكن لم تكن بمفردها في هذه الحكاية بقلمي همس القمر