" هَل تُريدِين أَن أقتُلك بيدِي أَم بِسيْفي " لَم تَرفَع عَينَيها نَحوه وهي التي مَاكاَنت ترفعهما عنه ربما هذا الجانب المرعب أعلى بدرجات كبيرة من ما كان يُقال لها ، كانت تُريد إخْباره بأن معانَقة يديه لرقبتِها وهو يخنقها سيكون أكثر من كافٍ ... على الأقل سيلمسها لمرة واحدة بحياتها التي ماعنت لها شيئا بدونه . لكنها التزمت الصمت وكرر هو سُؤاله " هَل تُريدين رأسَك مفصولا عَن جسدك أم جثة بقطعة واحدة " قرب مقدمة سيفه من رقبتها تزامنا مع كلمته الأخيرة تسبب لها بجرح خفيف لم يؤلمها بقدر ما آلمتها مشاعره ونبرة صوته ، كانت هي رقيقة جدا وهو من تتربع البرودة فصائله ... عندما أرادت أن ترفع رأسها نحوه رمشت عيناه اللتان يخالط الغضب الدم المحتقن فيهما " غادري فورا لا أُريد رُؤيتك من جَديد لأَنني إن فعلت ستكون نهايَتك مأسَاوية " هدر مهملجا قبل أن تتوازى أعينهما مع بعض ، انتفضت مكانها مع صعقة ثورانه ... توارى الصمت بالصمت لحظات بثقل الجبال ، ودت لو تخبره بأنها تتمنى الموت منذ زمن فما أسعدها من نهاية لو كانت على يده لكن لم تسعفها كلماتها ولا جسدها المتعب و سمعت طرق خطواته المبتعدة غادر وتركها هناك حية بِدون روحٍ ،و جثة تتنفس 2024/02/03

دفتر الأسرار ... ~ بين ما يحكى ويقال هناك أشياء كثيرة تستتر وتختفي ~ ليس لنا من الشجاعة ما يكفي للبوح بها ... وليس لنا من القوة ما يتحمل ردة الفعل من تلك الكلمات ... من تلك الإعترافات ... ومن آثار تلك المشاعر التي قد نبوح بها ~ إذا ماهو الحل ؟! ... لا نريد الكلام أليس كذلك ! لكنها تسبب لنا ألما من نوع لا يمكن أن يوصف لكن هو فقط يُحَس الحل الوحيد للتخلص من ذلك الكم الهائل من المشاعر المتراكمة هو الكتابة لأننا نريد أحيانا أن تضل كتاباتنا سرا لنا مع أنفسنا . لكن ماذا لو خاننا الورق وكشف سرنا فهناك من لا يحترمون الخصوصيات من البشر المتطفلين .. هذا ماحدث عندما أضاع دفتره فحتى الكتابة لم تكن وفية وكشفت أسراره ولم يعد لذلك الدفتر أسرار بعد أن تداولت مضمونه العيون وثرثرت بكلماته الألسنة ...

مكتملة (تحت التعديل) »park Chanyeol _ »love story أحَــبها بقــلب قــاسٍ رغـــم المشاعر الحقيقية فــهربت منه لأنــه مُتوحش يــسعى لامتلاكهـا [October_2018] [June_2020]