ضحية وايت تشابِل.
عن حي مملوء بالبؤساء، وامرأةٍ تحاول العيش. #العلامة ٣
يتمزق الشريط الذي رسَم عليه حياته بأكملها لأنها كسَرت البكرة بغيابها، ويبقى وحده واقفًا في تلك البُقعةِ المعتِمة، يرجو من العتمة أن تنقلب ماءً فتُغرِقه. لكن الحياة تُجَدِّد أغلال ساكِنيها كلما وجدت فرصةً لذلك، فيضطر للوقوف فترةً أطوَل، مُجبَرًا على تأمل الشريط المكسور، ومن ثم تباغتهُ الحياة بأغلاله الجديدة، الناعِمة...
' إن أيقظك أحدٌ ما من غفلتك .. ما الذي سوف تفعله؟ كيف يمكن للماضي أن يتشابك ليكوِّن حاضرًا غير متوقع؟ هو .. مهما حاول الهرب، تلك الابتسامة كانت تعيده مرةً أخرى! هي .. عاشت أفضل سنينها في الماضي، مع حاضرٍ ممل! هل سيخرج هو من خلف القضبان التي فرضها عقله القاسي؟ وهل يمكن لسنين ماضيها أن تعود ومعها سعادتها؟ - كن مهذبًا...
' - أعتقدُ أن الشيءَ الأكثرَ رعبًا في هذا العالم هو أنكَ لا تعلمُ ما هي النوايا الحقيقيةُ للأشخاصِ تجاهك! -مقتبس- - كن مهذبًا و احفظ حقوقي على الأسماء و الأشخاص و الأحداث و الأفكار.