شظايا الورد بقلم/ سارة عاصم
كـورده تيوليب بيضاء تلوثت بالدماء ، تمزقت أشلائها في الرياح الهوجاء ، ألن تأتي- ككل مـره- مُنقذاً وتخمد نيران الأجواء ، والتمس من أضلاعك مسكناً فأحتمي من الضراء رأيتك تأتي وتحمل في عينك الفراق فهل جاء ذلك اليوم الذي لن أراك؟ أم أن البعد في عينيك كل إحتمالاتي فاق ! سأظل ٱحبك يا من كان للحُب معه مذاق ·