الضلوعية(السنية)وبلد(الشيعة) قصة تلاحم العراقيين
OsamaAljobory1
- LECTURAS 630
- Votos 44
- Partes 1
تنفست ناحية الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين الصعداء بعد طرد عناصر داعش التي كانت تحاصر مركز المدينة من كل الاتجاهات، وتقصف مركزها باستمرار بقذائف الهاون والكاتيوشا.
المدينة التي تسكنها اغلبية (سنية) من قبائل الجبور، وتغفو على ضفاف دجلة واشجار العنب شهدت احتفالات شعبية كبيرة من سكانها بمناسبة تحريرها من قبل القوات الامنية العراقية ومتطوعو الحشد الشعبي، ولأول مرة منذ سبعة شهور تقريبا ستنام "الضلوعية" بدون ان يفزعها دوي قذائف الهاون والكاتيوشا التي يطلقها الدواعش، وسيخلد اطفالها الى منامهم دون خوف وبكاء من اصوات القصف العنيف على المناطق السكنية، وسيخرجون صباحا الى مدارسهم يحملون حقائب كتبهم، وسيلعبون في شوارع المدينة ويركضون هنا وهناك حبا للحياة والسلام.
المدينة - التي صمدت وصدت عشرات الهجمات "الداعشية" للاستيلاء على مركزها، وقاومت الحصار لمدة 7 اشهر- ستكون عنوانا خالدا، ونقطة اشعاع للوحدة الوطنية.. وشاهدا لبطولات العراقيين التي طرزها (السنة والشيعة) معا، هذا التلاحم سيحرق كل محاولات الفتنة بين ابناء العراق.. ففي هذه المدينة امتزجت دماء (السنة والشيعة) وروت معها وريقات العنب العطشى.