في يومنا هذا، يشهد العالم هدوءا وسكينة، ولكن هذا الهدوء لايبشر بالخير، فالعالم قد تعود على هذا السلام، فبات غير مبال بالخطر الذي يتربصه... هذا يذكرنا بذلك اليوم قبل خمسين سنة، عندما اندلعت إحدى أعظم الحروب في التاريخ قبل قرن من الهدوء، في حرب غير متوقعة قد جمعت كل كائنات العالم وأسفرت على موت ما يقارب نصف البشرية، وخلفت خراب موحشا. ولكن حتى بعد انتهى هذه الحرب الدموي، مازال الخطر يترصب بهذا الكون من تلك الزاوية المظلمة، وقد بدأ كل شيء منذ ولادة ذلك الطفل الملعون ... فمن هو هذا الفتى...؟ وماهو مصير العالم بعد ولادته...؟

عصر الأهوال. عصر الرعب والفزع، عصر النهب والقتل، عصر بقاء القوي وفناء الضعيف، عصر حيث اشتبكت فيه المعارك بين العوالم في منافسة الحصول على القوة للوقوف بالقمة. من بينهم، ينبثق شخص من أضعف عالم -العالم الواهن- ليتربع على العرش. هذه قصة الفتى 'باسل' الذي اختير ليحافظ على التوازن ويجلب السلام. قصة رحلته إلى العوالم الرئيسية والثانوية ومغامراته بها. قصة تحديه قوانين الأجداد والأسلاف. ما المقصود بالمختار؟ ما المقصود بالحفاظ على التوازن وجلب السلام؟ هل سيتبع 'باسل' هذا الطريق؟ وماذا يشمل تحدي قوانين الأجداد والأسلاف؟ لنتابع الرواية ونعرف ما الذي حدث لـ'باسل' خلال رحلاته عبر العوالم الرئيسية والثانوية. ----------------------------------- الفصول بعد 200 في كتاب آخر اسمه "عصر الأهوال (تكملة)" لأنني وصلت إلى الحد المسموح به من الفصول في كتاب "عصر الأهوال". ستجدون "عصر الأهوال (تكملة)" في صفحتي الشخصية هنا على الواتباد.

#٣٦ على الغموض. - تَعيشُ حياتَکَ لتنذكرها لكنني إِستيقضتُ مُتناسيًا ما أنا عليه ، أَشرَفتُ على السادِسَةَ عشر في مدرسةٍ جديدة متمنيًا الحصولَ على اصدقَاء .. لأنَ ما فَقدتُه هو ظِلّي الذي امسى مُختفيًا وجاعلًا إياي وحيدًا.