هل الفراق هوا نهاية الحياه لم تقف الحياة يوم عند شخص لكنها لا تسير كما قبل. كيف نعيش ومن كان ينبض باسمه القلب قد ذهب لا يمكن ان يتنسا اول حب لا يمكن نسيان اول نظرة اول لمسه يد اول همسه اول احساس بالغيرة لكن ماذا يحدث لو كان كل هذه الذكريات تدفعنا للانتقام لكن هل القلب الذي احب وعشق قادر علي الانتقام وهل الروح قد اشعر مع شخص اخر بما كانت تشعر به مع اول من دق القلب باسمه وهل القدر له رأي ام سوف يترك لنا هذه المره الحريه

جميع حقوق الملكية تخص بالكاتبة إسراء علي جروب الكاتبه على الفيس بوك بأسم (روايات بقلم إسراء علي)

قصه حزينه جدا جدا تتكون من بارت واحد😈😈😈😈

قصه منقوله باللهجه العراقيه اتمنى تعجبكم♥️

حيث تعيش ام مع ابنها الوحيد وزوجته واطفاله ...الام هجرها زوجها منذ زمن واتخذ زوجتين اخريتين ..ذاقت الحزن والفاقة لتربية ولديها ..خسرت الولد الاول في حرب العراق وايران ..ظلت الام ترى في ولدها دافعا للعيش من اجله ومعه .....تذرعت بالصبر كي تظل الى جانبه وتسقيه من صدرها حنانا وعاطفة وابتهالات الى الله ان يحفظه ..وكانت فرحتها لاتوصف عندما تزوج أما فرحتها الكبرى فكانت عندما رزقه الله بمولود ذكر ثم اخر .. عندما صار لديه اربعة اطفال احست ان الحزن بدا يودعها وان العائلة صارت كبيرة من جديد.ولكن الحزن ابى ان يكون مفارقا لها طويلا ..ففي احد الايام توجه الى عمله في العاصمة كما هي عادته منذ سنوات ...في ذلك اليوم الذي غادر فيه بدات تحس بان شيئا ما سيحدث ..شيء مرعب ينتمي الى ايام تكرهها ..لاتطيق التفكير بها ..في اليوم التالي هرعت الى اخيها وطلبت منه بالحاح ان يتصل بولدها ويحضره اليها في الحال قبل ان يقع المحذور .. ماذا حصل ؟ لماذا هذا الخوف ؟ تسائل الاخ من غير ان يجد اجابة منطقية فالام كانت تعرف اشياء لايعرفها الا قلبها الذي خفق في مساء ذلك اليوم الذي غادر فيه الابن ان ثمة شيء مكروه سيحدث .. وحدث المك

ملاحظه القصه حقيقه والبنية أعرفها حجتلي قصتها وطلبت مني انشرها هاي اول قصه إليه ** للكاتبة رسل الموسوي