MayAhmed811's Reading List
3 stories
في لهيبك احترق  by chimaayoussef
chimaayoussef
  • WpView
    Reads 4,563,151
  • WpVote
    Votes 140,022
  • WpPart
    Parts 54
ما بين قدر نصبُ إليه ، وآخر يطاردنا هناك طريق محدد علينا السير به حتى نصل إلى غايتنا ، مسيرين كنا أم مخيرين لا يهم فالنتيجة واحده وفي النهاية سنقف في مواجهة أحدنا الآخر لنرى من منا سيحترق في لهيب الآخر أولا .
وريث آل نصران  by fatem20032
fatem20032
  • WpView
    Reads 27,263,423
  • WpVote
    Votes 1,165,647
  • WpPart
    Parts 198
حينما يحاسبنا على الذنب أهل الذنب أنفسهم! قد كان يطمح في حياة هادئة، شاب اقتحم الحياة وفتح ذراعيه لها فلم يجد نفسه إلا شريد لا يعرف أين الطريق و أصبح لا يردد سوى: تائه، حائر، سئمت... بأي ذنب أنا قُتِلت؟ أما هي فكانت ترضى بالقليل، أمنيتها الوحيدة أن يصبح صدره مسكنها في كل الليالي ولكن لم تملك ثمنها بل حُمِلت أوزارا فوق أوزارها لتصبح بلا حبيب والذنب ذنبها فانطلق فؤادها شاكيا: يا ليت مُلكك يا ملك كان مِلك شخص غيرك. وفي النهاية كُتِب علينا الشقاء نحن وأنتم متابعي حكايتنا ولا مفر سوى المواجهة.
رواية أحكام القلوب. بقلم مُنى عيد محمد.  by monaeidmo
monaeidmo
  • WpView
    Reads 282,219
  • WpVote
    Votes 7,211
  • WpPart
    Parts 61
إقتباس. _ عملتِ كدا ليه؟ بتهربي مني يا حنين بدل ما كنتِ بتهربي ليا؟ انطقي. زاغ بصرها وغامت عيناها بدموع ترثي قلبها الحزين، ورغم هذا هتفت بقوة مضنية: _ أمال كنت عايزني أقعد فـ البيت معاك ومع البنت اللي كنت بتحبها يا مصطفى! _ تقومي تهربي.. قطعها بشراسة ساحقًا المسافة بينهما وأمسك بمرفقها في غضب عرم جاززًا على أسنانه بعنف كاد يدمي لثته. انهارت قوتها وهتفت بقهر وقد تذوقت ملوحة أدمعها في فمها: _ لا كنت استنيت أشوفك وأنت بترجعلها وتتجوزها عليا كمان! ليه قلبي حجر عشان أشوف كل دا وأسكت، مليش كرامة؟ أي ذنبي يحصلي كل دا. كلماتها تلك هزت خافقه من بين أضلعه كورقة خريفية تتأرجح للسقوط. خفف من ضغطه على مرفقها لتصبح لمسته لها حانية مع نبرة صوته: _ دا ذنبي أنا، أنا المسئول الوحيد عن كل اللي بيحصل دا. صمت يبتلع غصته، صمت عاجز، عاجز عن أن يسكت بكاءها وشهقاتها التي تتعالى كلحن حزين ترق له القلوب. وآه من عينيها التي خطها اللون الأحمر كالشفق، كانت شمس ساطعة تتلألأ كلما رآها ولكن سكنها الحزن فجأة وخاصة بعد زواجها منه، عودها الأخضر بُلي وأصبح يابسًا بصحبته. خاض في حديث أخر بظنه سيلين قلبها وتتفتح أزهاره ولو قليلًا: _ حنين، هان عليكِ تسبيني بالشكل دا؟ أنت مش بنت حارتي ولا شققنا قصاد بعض، أنتِ تربية أيدي كبرتي قصاد عيني، خد