لعنة الألف عام (في اللامكان)
-Yomn-
- Reads 37,963
- Votes 3,234
- Parts 28
مع مرور العام بعد الآخر أكمل الألفين ، ألفين عام لا يموت و لا يعيش ، لا يحزن و لا يفرح ، لا يعى ما حوله رغم وعى جوارحه ، و مع تبدد أمله و إندثار مشاعره جاءت هى حاملة راية الخلاص ، مقتحمة لعنته و مسجونة بها ، فلم يتبقى سوى إجتيازه مواجهة مشاعره قبل آثامه و آماله قبل مخاوفه ، ربما إن لان قلبه غفرت خطاياه فما هوى به و ألقاه سجين أيامهالأزلية سوى قسوته.
-كُتبت فى سن المراهقة، أعتذر عن الأخطاء اللغوية، لست مجبرًا على القراءة على كلِِ.