انهارت حصون قلبها امام غزوه الضارى بااهتمامه ورقته ورعايته لها ، حتى اصبحت تحلق معه فوق سماء احلامها البريئة ولم تكن تعلم انها ومنذ البداية ليست الا وسيلة رخيصة له ليأخذ ثأره ويحقق انتقامه، صدمتها تلك الحقيقة بقوة تهوى بها وبقسوة من السماء السبع الى ارض الواقع تدرك بانها لم تكن له سوى عروس بلاثمن. بقلم:: ايمى نور

اختطفها عنوه فهل يكون للرضي سبيل بينهم

الشخصيات: البطله جينيفيانا: بنت جميله جدا و جد جدا وطيبه وحنينه وعصبية جدا جدا ظابط شرطه شعرها اسود وعنيها رمادي بالتحول اسود في عصبيتها ( بتحب شغلها جدا جدا) البطل عمر: شاب وسيم لابعد الحدود شعره اسود وعنده سوده ونشرته بيضه نقيه بجسمه رياضي طيب ولذيذ بس مع اللي يحبهم بس مهيد:والد جينيفيانا وعندما سلسله شركات ويعشق جيني وياسين اخوها ياسين: اخو جيني بيحبها اوي وامور اوي طارق : اخو جيني في الرضاعة بيحبها اوي وهو وياسمين ظباط شرطه زيها هدي : ام عمر. ست تنكه اوي يوسف : ابو عمر وصاحب مهيد من زمان وعنده شركات كتير بس عمر هو اللي يديرها رفعت: اخو هدي وتاجر سلاح كبير والمسؤول عن قضيتو جيني

نعم إنها أنا.. من يقولون عنها شرسة.. لا أهتم بما يقال.. فآخر مايهمني هو كلام الآخرين.. بلي إنني زهرة بريه جميله متوحشة تجذب الكثيرون.. ولكن تلتهم أي حشرة كانت أتت لتمتص رحيقها.. فأحطم من يقف في طريقي.. كان يهمني أحد ما.. ولكن ها قد رحل.. فاستعدوا لمواجهة غضبي.. الذي لن تنجون منه مهما حاولتم.. مهما حدث سأظل المنتصرة في النهاية.. مهما كانت الأساليب.. ففي الحرب كل الوسائل مباحة.. فها هو مبدأي أنا والطوفان بعدي.

خرجت من صالة الرقص تنهج بشدة اسرعت علي الغرفة وتناولت حبة من دوائها وهي تضغط بكفها علي موضع قلبها.. يا الهي كيف اتحمل هذا الالم! بينما هو كان ينفخ بضيق شديد يلعن الزمن الذي وضعها امامه.. لم هو! وعندما دخل بيته حتي صدم بها.. اتسعت عينيه..كيف هذا! هل هي ام اخري؟! ولاكن كيف هذا الشبه! ان كانت اخري!!!

بنت جميله بتتقابل صدفه مع معيدها فى الجامعه . اللى بيكون من نفس بلدها بس ولا هو يعرف ولا هى تعرف . بتقع فى مشاكل مع عمها وابن عمها يوم وفاة والدها ... لرفض عمها دفن ابوها فى مقابر العيله الا بعد التنازل عن جميع ماتملك . وبيطمع ابن عمها فيها فا بتطر تلجأ لكبير البلد لحمايتها وبالصدفه بيطلع هو ميعدها فى الجامعه ....

تحولت من شاهدة على جريمة قتل إلى سجينة عشقه المتيم

جميع الحقوق محفوظة © للكاتبة أسماء رجائي وهو يشعر معها بأنه عاد لتلك الأوقات السعيدة التي كان يسرقها معها...من الحياة. ....حنين يملؤه لأن يكون معها دون غيرها....التفت بعينه ليجدها تقف من بعيد...تتواري خلف بعض المدعويين..في الحفل . ليضربه مظهرها الهش في الصميم...اعاد النظر لحبه للقديم...وبداخله لايعلم ماذا يفعل

حبهم لها كان بمثابة لعنة أصابتها..فأحدهم يحبها بصمت.. تارة يدللها وتارة يقسو عليها والآخر أقسم أن تكون له حتى وإن أساء لسمعتها أما الثالث والذى أحبها وعشقته بجنون..تخلى عنها واصما إياها بعار لاذنب لها فيه..فهل تقاوم تلك اللعنة أم تستسلم وتصبح فى النهاية ضحيتها؟هذا ماذا سوف نعرفه فى قصتى الجديدة....الثلاثة يحبونها.