قصه واقعيه بلا رتوش او مجامله

اجتماعي دراما وأهلا بك عزيزي القارئ في قاع المجتمع

إحترق قلبه وهو يراها عروسًا لرجُل آخر لكن ماذا لو شاء القدر وجمعهما مره أخرى بطفله من صُلبهُ

نهضت من مقعدها ترتجف غير مصدقة ماسمعته...تهتف به صارخة بكل نفور وكراهية: (لن تشتريني بأموالك القذرة )) تأملاها بهدوء ساخر قائلا بقسوة : ((انا لا اشتريك ..افضل ان انفق اموالي لأجل شيءنافع.....)) سألته لاهثة غيضا ومقتا: ((وعرض الزواج ذاك ماذا تسميه ))؟؟!! بلا مبالاة رد عليها متفحصا كل تلك المشاعر المتمردة الهائجة بعينيها: ((مجرد اتفاق لرد الجميل )) وهاهي الان تعيش متاهة زواج رد الجميل متخبطة العواطف بين الماضي والحاضر.....

- إنتي أتجننتي عايزاني أشتغل خدامة على أخر الزمن . - و فيها إيه بس يا "حلا "أنتي مش كنتي طلبتي مني شغل عشان الدنيا عندكم مش أحسن حاجة . نظرت لها حلا بغضب و قالت : - أيوه عايزه أشتغل بس مش خدامة.... أنا غلطانه أني لاجئت لك أصلاً ، أوعي من وشي أنا ماشية . إلتفت حلا مغادرة بعصبية و غضب بينما صديقتها تكمل : _ هو انا كنت هشغلك في أي بيت و السلام ...... ده أنا كنت هشغلك في بيت غانم صفوان غانم بذات نفسه. توقفت خطوات حلا على الفور و إلتفت لصديقتها تسأل بترقب : _ قولتي بيت مين ؟! أقتربت منها صديقتها مردده بشغف و حالمية : _ غانم ، ده راجل قيمة و سيما و مش أي حد بيشتغل عنده على فكره ، بالك إنتي الشغلانه إلي بتتبطري عليها دي في كام واحده تتمناها ، لكن هو مش بيشغل عنده أي حد ، هااا... قولتي إيه ؟ حلا و هي شارده _ هروح ... من بكره...

شعرت وكأن ألارض تدور بها ... انقباض قلبها لم يهدأ منذ الصباح .. منذ ان أخبرها والدها .. بالساكن الجديد في الشقة المقابلة لشقتهم كيف ستجاور هذا البغيض ؟ وهذه الذكرى القديمة تعود امامها الاَن .. فى ابشع صورها .. بمجرد النظرة فقط .. فى وجه من احرق صدرها على اعز احبابها !! ام انها اشارة جيدة لكي ينكشف السر القديم .. ومن ظلم قديماً قد اتى ميعاد استرداد حقه ؟

وقفت امامه بثقة ظاهرة.. و توتر شديد فى داخلها... وقد عزمت امرها اخيرا. . لن تنتطره ان يتحرك نحوها ... انه لن يفعل ابدا... انه لا يراها من الاساس..

ما قيل لوصف الاحداث :- كـ حروب باردة او كـ نار دالعة تلك الايام القادمة علي رجالا من نسل واحد، ذُكر انهم يوما كانوا ك الاخوة، ثم باتوا اعداءاً، فتحولوا الي شياطيناً.. تنحر وتحفر كي توقع غيرها في شرور اعمالها، ضـد بعضهم يتشاركون في تلك الحروب، ليقوما بالتخلص علي بعضهم البعض، هم ليسوا بـ بشرا عادية، هم حقا ك شياطين الانـس، لا محبة، لا اخوة، فقط بحور من دم ستجمعهم، وستكون دمائهم هم بلا شـك ! لكن .. ما جعل الامر صعبا، ان الحرب لم تكن عادلة، فهناك كفة تميل عن الاخر، هناك كفة تحمل شيطانيين وهناك كفة تحمل شياطنا واحد، دخل حربهم عن طريق الخطأ وما كان هو بـ رائد لها .. لــ زينب سمير قد تُعرف بأسم ' ملكة الغموض ' في بعض الأحيان ..

لم تتوقف حروب الشوارع يومًا بين أقوى المنظمات لفرض السيطرة على أكثر المناطق ثراءً وقوة في "شيكاغو"، وخلال ذلك الصراع الإجرامي كان كل شيء مباح؛ القتل، غسيل الأموال، الدعارة، التجارة غير الشرعية، وغير ذلك من الأمور المشبوهة. عائلتان فقط تمكنتا من البقاء على الساحة لأطول فترة ممكنة، وتأسست عبرهما اثنين من المنظمات ذائعة الصيت في الجانب المظلم من العالم الذي نعرفه. انقضت الأعوام، وبدأت الأمور في الاستقرار، بعد أن قرر قادة تلك المنظمتين الاتحاد بينهما، لضمان استمرار ما سمي بالسلام الوهمي. لكن على ما يبدو بدأت الرغبة في الانفراد بالسلطة تلوح في الأفق من جديد، مما استدعى البحث عن حلول أخرى، لمنع حرب وشيكة من الاندلاع بين العائلتين. الرواية مكتملة .. التصنيف: غربي مستوحــاة من السلاسل والترجمات العالمية الشهيرة لتلك النوعية من الروايات