رواية غسق سوسن
3 stories
           الحان غسق الفجر /  الكاتبة غسق السوسن  by user78384660
user78384660
  • WpView
    Reads 51,909
  • WpVote
    Votes 1,352
  • WpPart
    Parts 10
من رحم الظلام حيث العتمة مقيمة ولا مكان للرحمة او الشفقة ....والاحلام ممنوعة ....الكوابيس هي المسموحة فقط ...ولدت.....من اب تخلى عنها لحظة ولادتها وام قذرة خائنة .....فادركت منذ صغر سنها ان لاأحد سينفعها سوى نفسها ...... فكانت الشجاعة سلاحها التي إنتشلتها من مستنقع الحياةالمظلم .. ولكن الحياة ظلمتها مجددا فقد أدركت أن أيامها في الحياة أصبحت معدودة بسبب مرض غزا جسمها.....فقررت ان تقوم بخطوة حاسمة قبل نهايتها ...وهي مقابلة والدها الذي تخلى عنها ....... وعند غسق الفجر عزفت لحنا مجنونا أفهمها أن قدرها تغير ......فهل ياترى ستنجوا ويكون لها عمر جديد لامكان فيه للخذلان او الانكسار أم.......لا...
نور العنقاء(قريبا)/الكاتبة غسق السوسن by 9876edrf
9876edrf
  • WpView
    Reads 505
  • WpVote
    Votes 20
  • WpPart
    Parts 1
بعد أن قامت بإيجاد المفتاح الذي سيفتح ختم اللعنة المختوم بها شعرت بالألم وهي ترى ماضيها أمامها فقد كشفت سر نبذها وطردها إلى عالم البشر لم تكن سوى غلطة يحب إنهائها...... حتى والدها طردها بعد أن اخبرته بأنها إبنته إبنة الملك غير الشرعية...... قررت تجاهل الألم والمتابعة لمضي حياتها علها تكتشف سر تواجدي قوة النار والجليد في جسدها ....ووشم العنقاء ...... كانت هادئة ومنطوية فقد ذاقت الألم مالا يتحمل أحد رؤيته....... فهل ستنكشف الأسرار وتجد سعادتها أم أنها ستظل هائمة وتائهة.....
ربيع قلب مطر/الكاتبة غسق السوسن by 9876edrf
9876edrf
  • WpView
    Reads 81,393
  • WpVote
    Votes 2,069
  • WpPart
    Parts 13
الفقر والبؤس والوحدة،الألم هو كان عنوان طفولتها،عاشت اليتم ووالديها على قيد الحياة ،تحملت ثمن خطأ لم ترتكبه وكانت الضحية الوحيدة..... وعندما إنتشلت نفسها من مستنقع الحياة المظلم دافنة ألمها داخل قلبها .... عادت إلى قصر عائلة والدها الذي طردت منه في صغرها ودخلته شامخة برأس مرفوع شامخ ...... الإنتقام لم يكن سبب عودتها ولا معاتبة من خذلها ...كانت تبحث عن مافقدته ...تبحث عن روحها التائهة ..... تبحث عن نفسها مطر ....هي مطر التي لم تواجه غير الآلام والخذلان والإنكسار....سقطت كثيرا ولكنها قاومت ونهضت لتقف على قدميها من جديد.... كانت هادئة صامتة والألم يتسرب من مسامات صمتها وهي تهمس داخلها بألم....."رفقا ياوجع ....." ولم تعلم أن وجعها الأخير سيكون قيس إبن عمها ......ولأول مرة تهرب وتفر محاولة لملمة أشلائها بعد أن بعثرها قيس وطعنها تاركا جرحا في داخلها لايشفى . .... لقد ظلمها كما ظلمها الجميع وعندما إستفاق وعلم برائتها لم يجد سوى أن يعض أصابعه ندما وحسرة على ماإقترفته يداه .....لقد إختفت مطر ولم يجد إلا ان يناجيها بشوق وحسرة.... "أي هدهد عاشق علي أن ارسله في أثرك كي يخبرك أني تفحمت مثل الحطب ..... أي مصباح سحري علي أن أدعكه هذا المساء كي يأتي بك المارد على طبق من ذهب....." عادت مطر ولهف قيس للحصول على غفرانها وقلبها ....ولكن قلب